الشندقي : كل الطرق باتت سالكة بإتجاه أطراف العاصمة الشمالية

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أكد الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السابعة بصنعاء العقيد عبدالله الشندقي، أن الطرق باتت سالكة باتجاه أطراف العاصمة الشمالية، بعد سيطرة الجيش على مواقع استراتيجية في محيط مديريتي «أرحب وبني حشيش» .

وأشار في تصريحات نشرتها يومية الإمارات اليوم، إلى وجود ترتيبات عسكرية واسعة بقيادة نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن ناصر الذيباني، تهدف للوصول الى الأطراف الشمالية للعاصمة وقطع جميع الطرق والمنافذ المؤدية باتجاه مديريات «أرحب وبني حشيش وخولان» قبل البدء بتحريرها.

وأوضح الشندقي أن الجيش بمساندة التحالف العربي يتقدم نحو العاصمة باستراتيجية عسكرية محكمة تم إعدادها بعناية فائقة، وهي تتحقق على أرض المعركة بالسيطرة على مواقع جديدة مع القيام بعملية تأمين تلك المواقع وتطهيرها من الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات وحماية الطرق والممرات المؤدية للمناطق المحررة، مع استمرار تقدم الجيش الى مواقع جديدة تحت غطاء جوي مكثف من قبل مقاتلات التحالف، وغطاء ناري تؤمنه مدفعية الجيش الوطني في الخطوط الخلفية.

وأكد تمكن الجيش من تحرير جبال «الحمراء واليلع والقهر»، التي تشكل نقطة تحول كبرى في سبيل تحرير ما تبقى من مديرية نهم التي تشهد معارك عنيفة ضد الميليشيات، مشيراً الى مقتل أكثر من 23 انقلابياً وإصابة آخرين وأسر أعداد كبيرة منهم معظمهم أطفال، كما تم تدمير ست مدرعات وتسعة أطقم ودبابة وعدد من المدافع من قبل قصف الجيش وغارات مقاتلات التحالف.

وقال إن الجيش مستمر في معركته حتى استكمال تحرير العاصمة والمناطق المحيطة بها، بدعم مباشر وكبير من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مضيفاً أن الجيش تمكن من إفشال عدد كبير من عمليات الميليشيات الهادفة الى استحداث مواقع على الطريق المؤدية الى نقيل بن غيلان من جهة منطقة «خلقة»، التي باتت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش وسط حالة من الفرار في أوساط عناصر الميليشيات باتجاه العاصمة ونقيل بن غيلان.

كما أكدت مصادر ميدانية في نهم تمكن الجيش من قصف مناطق «المجاوحة ومسورة وعيدة وبني بارق والمدراج وقطبين وبني فرج وأطراف المدفون ومحلي والقتب» بأكثر من 3000 قذيفة وصاروخ كاتيوشا، بعد تطويقها من اتجاهات عدة، كما تمكن من تطهير سلسلة جبال صغيرة في محيط جبل «يام» الاستراتيجي، وفتح طرق جديدة بين جبهات «العياني وحول» باتجاه مناطق التماس في محيط مديريتي «ارحب وبني حشيش»، وباتت الطرق سالكة امام تدفق تعزيزات الجيش نحو تخوم العاصمة.