تقرير حقوقي يكشف ضحايا جماعة الحوثي خلال شهر أكتوبر المنصرم

 

وأضاف التقرير الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان :" أن من بين الجرحى 9 نساء".

 

وأوضح التقرير أن الوضع الإنساني والمعيشي في مدينة تعز يزداد ترديا، فمعظم موظفي القطاعات الحكومية انقطعت رواتبهم منذ سنة مع ارتفاع أسعار السلع والمودا الغذائية، إضافة إلى أزمة مياه حادة ومزمنة، مع استمرار غلق الميليشيات لمداخل المدينة وتشديد الحصار على السكان.

 

كما تضمن تقرير المركز تضرر 18 منزلا بشكل جزئي نتيجة القصف العشوائي الكثيف لميليشيات الحوثي وقوات صالح على الأحياء السكنية والقرى.

 

وتابع المركز في تقريره الشهري أنه "على الرغم من المناشدات المتكررة للمنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها والضغط على الميليشيات لوقف المجازر بحق المدنيين في تعز إلا أن استهداف المدنيين لم يتوقف، والميليشيات لا تعير أي اهتمام بالقوانين والتشريعات الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين أثناء الحروب".