كيف وقف الإمام أحمد بين الجماهير شاهراً سيفه.. وبماذا توعد؟

أخبار محلية

اليمن العربي

 سرد كتاب "كنت طبيبة في اليمن للطبيبة لــ "كلودي فايان" الطبيبة الفرنسية، حيث  تقول ، إنه لما عاد الإمام أحمد من رحلته العلاجية من روما والجماهير واقفة في استقباله، حيث كانت هي الطبيبة، بين الجماهير تشاهد الإمام، وكانت تفكر أن رحلة ايطاليا العلاجية قد غيرت أفكاره وأقنعته بضرورة الخروج من ظلام القرون الوسطى، وفتح النوافذ والأبواب لنور القرن العشرين، لكن اندهشت كيف وقف الإمام أحمد بين الجماهير شاهرا سيفه، وراح يتوعد الشعب ويهدد بصوت غليظ فظ، ولهجة وحشية بشعة، مرددا عبارته المشهورة:

 

"أنا أحمد ياجناة .. من يفكر في معارضتي والتمرد علي والله لأقطعن الأيدي والأرجل من خلاف، ولأقتلن كل من تحدثه نفسه بالخروج علي، ومن لم يقتنع فليجرب وهذا الفرس وهذا الميدان".

 

كما أضافت الطبيبة: "وفعلا بد بتنفيذ أفكاره السوداء، حيث أخرج شاب وأمر بقطع يداه ورجله وفعلا تم قطع يداه.. إنه جزار غليظ، وحش مفترس يوجه شعبه الذي خرج في استقباله بهذه العبارات ويأمر بقطع الأيدي والأرجل وأمام شعبه الذي يستقبله".