"سيغمار غابرييل" بين الدفاع عن نووي إيران ومهاجمة السعودية

تقارير وتحقيقات

سيغمار غابرييل وظريف
سيغمار غابرييل وظريف

يثير دائمًا وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل الجدل بدفاعه عن قطر وهجومه على المملكة العربية السعودية، وهو ما آثار تساؤل في غاية الأهمية حول السبب في ذلك وماذا بين غابرييل والمملكة العربية السعودية وماذا بينه وبين قطر؟.


في تقرير مهم لرويترز كشفت فيه عن أن ألمانيا مدافعة مستميته عن الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألد أعداء المملكة العربية السعودية وهو ما يمثل سبب منطقي لمهاجمة سيغمار غابرييل للسعودية، حيث اعلن وزير الخارجية الالماني أنه اذا ما أنهت الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني أو فرضت عقوبات على طهران فان ذلك يمكن إن يؤدي إلى تطوير أسلحة نووية ورفع خطر الحرب على أوروبا.


وجاءت تصريحات سيغمار غابرييل عقب رفض الرئيس الامريكى دونالد ترامب التصديق رسميا على أن طهران تمتثل لاتفاقية عام 2015 على الرغم من أن المفتشين الدوليين يقولون ذلك، وحذر من انه قد ينهى الاتفاق فى النهاية.


وقال وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل لراديو ديوتسكلاندفنك ان ترامب ارسل "اشارة صعبة وخطيرة" عندما تتعامل الادارة الاميركية مع الأزمة النووية لكوريا الشمالية.


وأضاف "ان ما يقلقنا هو ان ما يحدث فى ايران او مع ايران من وجهة نظر الولايات المتحدة لن يبقى قضية ايرانية ولكن الكثيرين فى العالم سينظرون فيما اذا كانوا سيحصلون على اسلحة نووية ايضا لان هذه الاتفاقات يتم تدميرها" قال.


وتابع أنه إذا انهت الولايات المتحدة الاتفاق او اذا فرضت عقوبات على طهران فانها ستمنح المتشددين الايرانيين الذين يعارضون المفاوضات مع الغرب اليد العليا.


وقال غابرييل "بعد ذلك قد يعودون الى تطوير اسلحة نووية"، مضيفا ان اسرائيل لن تتسامح مع ذلك "ومن ثم سنعود الى بلادنا حيث كنا قبل 10 او 12 عاما بخطر حرب قريبة نسبيا من اوروبا".


وحث الولايات المتحدة على عدم تعريض امن حلفائها وشعبها للخطر لاسباب سياسية محلية، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا والمانيا والاتحاد الاوروبي، الذي اشاد به سلف ترامب باراك اوباما هو المفتاح لوقف ايران عن بناء قنبلة نووية.