إبراهيم آل مرعي يُطلق تغريدات مدوية ضد لبنان ويؤكد: دولة راعية للإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

 

 

كشف المحلل العسكري السعودي، إبراهيم آل مرعي، المؤامرة التي تُحاك ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن لبنان دولة راعية الإرهاب.

 

وقال "آل مرعي"، في سلسلة تغريدات له عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، إن مصطلح ( ارهاب حزب الله ) انتهى نحن امام ارهاب (دولة ) ولبنان دولة راعية للارهاب، يمثلها في ذلك رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية شرعنوا الارهاب وأصبحوا شركاء حزب الله في الارهاب والجريمة، وحلفاء الدولة الأولى الراعية للارهاب في العالم(ايران)".

 

وتابع: "سؤال يطرح كثيراً هذه الأيام: هل من الحكمة أن تفتح كافة الملفات مرة واحدة ( اليمن، قطر، لبنان، الفساد)؟ الاجابة للشعب السعودي ولمحبين المملكة: المؤامرة تجاه بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية كبيرة، وما ظهر في الاعلام سوى (اذن الجمل)".

 

واستطرد: "حاولت القيادة السعودية على مرعقود مواجهة ما يحاك للمملكة بالدبلوماسية تارة، وبالدعم الاقتصادي تارة،وبالصبر سنين طويلة".

 

وأضاف: "وصلت المؤامرة الى مرحلة متقدمة، وتزامنت مع وصول خادم الحرمين الملك سلمان لسدة الحكم، وأصبح التهديد يمس وجود المملكة، وكان لا بد من التصدي، ودفع ثمن التأخير في التقييم الاستراتيجي، يتضح ارتباط الملفات ببعضها البعض، وتداخلها، حيث فرضت هذه الملفات نفسها على صانع القرار، ومعالجتها تحتاج الى تقييم شامل".

 

وواصل: "تراهن المملكة على الله اولاً ثم على قيادتها وشعبها الوفي، وعلى نهجها السليم حيث انها لم تكن في تاريخها معتدية على أحد، ودفعت دوماً بالتي هي أحسن، ومع ذلك لم تسلم من خيانة الصديق، وأساء لها من أحسنت اليه، إذ قبلوا بأن يكونوا عملاء ، وأعداء لبلاد الحرمين في الوقت الذي كانت تقود العالم العربي والاسلامي للحفاظ على ما تبقى من هذا العالم".

 

واختتم: "تعول المملكة على الله ثم على وعي ابنائها، والالتفاف والدعاء والوقوف مع القيادة واجب ديني ووطني واخلاقي.ولمن لا يحبذ نظرية المؤامرة ، نقول له بل هي مؤامرة بكل مقاييس التاريخ ، بل ومؤامرة كبرى. حفظ الله المملكة العربية السعودية وكفانا الله شر الصديق قبل العدو".