ننشر كواليس التفجير الذي استهدف مركزاً أمنياً في عدن

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

ذكرت مصادر محلية أنه قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب اخرون بجروح في التفجير الذي استهدف مركزا أمنيا في مدينة عدن والذي أعلن تبنيه تنظيم داعش الارهابي في عدن.

 
وأضاف  مدير أمن عدن العميد شلال شايع "قتل ثمانية من عناصر الأمن ومدنيان في انفجار سيارة مفخخة في حي عبدالعزيز" وسط المدينة.

 
وأكد بأن هناك "عدد كبير من الجرحى حالات بعضهم خطيرة".

 
وقال شهود عيان بأنهم سمعوا انفجار كبير قرب المركز الأمني التابع لحرس المنشآت في قوات "الحزم الأمني" الموالية للحكومة المعترف بها والمدربة على أيدي القوات الإماراتية.

 
وأضاف الشهود بأن مبنيين مجاورين للمبنى المستهدف تضررا من الهجوم.

 
وفي حين أعلن داعش تبنيه للهجوم، أكد شايع ان الانفجار نجم عن سيارة مفخخة، أعلن التنظيم على حساب تابع له في تلغرام أن انتحاريا يمنيا يقود سيارة مفخخة نفذ الهجوم.

 
وأفاد شاهد عيان إن مجموعة من الأشخاص يعملون على إخماد حريق كبير اندلع في المبنى المستهدف، بينما كانت سيارة اسعاف تقوم بنقل مصابين. وتضرر ايضا مسجد الشيخ زايد بن سلطان الواقع قرب المبنى الأمني. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة شبان يرتدون الزي العسكري يجري حملهم.

 
تجدر الاشارة الى أن المعسكر الذي تعرض للهجوم اليوم تشغله قوات محلية يطلق عليها اسم الحزام الأمني في حي المنصورة.

 
وشكلت الإمارات الحزام الأمني للمساعدة في إقرار الأمن في الميناء الذي يعتبر العاصمة المؤقتة لحكومة هادي بعد أن ساعد التحالف الذي تقوده السعودية مقاتلين محليين في طرد الحوثيين من عدن في 2015.

 
وينتشر المسلحون الجهاديون في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة والمتمردين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة.

 
واستغل متشددون إسلاميون القتال في محاولة تجنيد المزيد من الأتباع ومد نفوذهم في البلد الواقع على ممرات ملاحية رئيسية.

 
ويأتي الهجوم وسط حرب دائرة بين جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران وحكومة الرئيس عبدربه هادي منصور المعترف بها دوليا ولا تظهر أي دلائل على انحسارها قريبا.