تنسيق قبلي الأول من نوعه لمساندة الشرعية بصنعاء.. وتعزيزات بهدف التحرير

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أوردت صحيفة خليجية، خبراً مفاده، أن مديرية جحانة في صنعاء شهدت تنسيقاً قبلياً لمواجهة الميليشيات هو الأول من نوعه في المديرية.

وأضافت صحيفة "الإمارات اليوم"، أنه إلى "جانب تشكيل مجاميع مسلحة لحماية مناطقهم ومساندة الجيش الوطني عند وصوله إلى المديرية وعند تحريره للعاصمة صنعاء، من أجل استعادة الدولة وإنهاء الفساد والأزمات التي تسببت فيها الميليشيات الانقلابية". حسب وصفهم. 

يأتي هذا في وقت دفعت الشرعية بتعزيزات جديدة إلى محيط العاصمة صنعاء، التي تقترب كثيراً من تخومها الشمالية والشرقية، وفيما واصلت عملياتها العسكرية النوعية في مديرية أرحب. 

ووصلت التعزيزات العسكرية الكبيرة والنوعية إلى منطقة المدفون في نهم، بينها دبابات وعربات عسكرية ومدافع ذاتية الحركة وهاون، وعشرات العربات التي تحمل الذخائر والأسلحة المتنوعة والملابس العسكرية الشتوية للجنود المرابطين في جبهات نهم وتخوم مديرية أرحب. 

وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات تأتي في إطار الترتيبات والاستعدادات الأخيرة التي أقرتها قوات الجيش والتحالف، بهدف التسريع بعملية تحرير العاصمة التي باتت قوات الجيش على تخومها من جهتَي مديريات أرحب وبني حشيش وخولان، لافتة إلى أن الميليشيات عجزت عن تحقيق أي اختراق لمواقع الجيش في المناطق التي تم تحريرها أخيراً في نهم. 

وكانت الكتيبة الأولى في «اللواء 72 مدرع»، التابعة للشرعية في نهم، تمكنت من التقدم والسيطرة على عدد من الأراضي داخل مديرية أرحب من جهة «قطبين»، بمساندة رجال القبائل الموالية للشرعية في المديرية، الذين اشتبكوا مع عناصر الميليشيات في القرى الواقعة بإطار منطقة «قطبين»، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.