الجيش البورمي ينفي ارتكاب انتهاكات ضد الروهينجا

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نفى الجيش البورمي ارتكاب أي تجاوزات ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في نتائج تحقيق داخلي نشرها قبل زيارة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ما يؤكد إصراره على موقفه رغم اتهامه من الأمم المتحدة، بالتطهير العرقي.

وذكرت صحيفة "غلوبال نيو لايت اوف ميانمار" الرسمية في تقرير مساء الإثنين، أن "الجنود لم يرتكبوا أعمال عنف جنسي ولا قتلوا مدنيين".

وأشارت نتائج التحقيق إلى أن الجنود "لم يعتقلوا أو يضربوا أو يقتلوا قرويين"، واستند التحقيق إلى أكثر من 2800 شهادة لقرويين مسلمين جُمعت في ظروف لم يتم التحقق منها.

ولا يُمكن للصحافيين التوجه بشكل مستقل إلى المنطقة الواقعة في شمال ولاية راخين، وفي رحلات نادرة منظمة للصحافيين، يحضر ضباط كل المقابلات.

وقال معدو التقرير إن الجنود البورميين: "لم يُحرقوا المساجد في القرى المسلمة".

ولا يقر الجيش سوى بإطلاق الشرطة النار على حشود من الروهينجا هاجمتهم في نهاية أغسطس (آب)، مشيراً إلى أنهم كانوا في حالة الدفاع المشروع عن النفس.

ويتوجه وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى بورما غداً الأربعاء للقاء رئيسة الحكومة المدنية اونغ سان سو تشي وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ.

ويُتوقع أن يتبنى تيلرسون لهجة حازمة مع القادة العسكريين في بورما الذين اعتبرهم مسؤولين عن الأزمة التي تواجه الروهينجا.