بن دغر يبحث مع السفير الروسي خطورة التصعيد الحوثي الاخير

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن ددغر اليوم مع السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين التصعيد الاخير لميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية  ورفضها المستمر لكل جهود االسلام.

واستعرض اللقاء خطورة قيام الميليشيات بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه الرياض، في تأكيد جديد يفصح عن نواياها ورفضها للتجاوب مع اي جهود اممية او دولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا ودوليا.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن اللقاء تتطرق إلى اهمية الدور الروسي والمجتمع الدولي بشكل عام في الضغط على االميليشيات للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري ومحاولة الدفع بالمنطقة الى اتون الفوضى والحرب، من خلال دعم مليشيات مسلحة ومتمردة في اليمن ولبنان وغيرها، ما يهدد امن واستقرار المنطقة.

وخلال اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية اليمنية، وما تبذله من جهود في اطار الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لانهاء معاناة اليمنيين وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.

وقال " لن يتحقق السلام في اليمن طالما وايران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر ادواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف امن واستقرار دول الخليج وفي مقدمتها السعودية والملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب".

وجدد رئيس الوزراء حرص الحكومة الشرعية على السلام وانهاء الحرب التي فرضت عليها من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ولم تكن خيارها، لكنها في ذات الوقت لن تقبل مهما كان الثمن التفريط بدماء وتضحيات الشعب اليمني من اجل الحفاظ على النظام الجمهوري والدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وعبر عن ثقته ان الاصدقاء الروس سيضطلعون بدور مهم في ممارسة اكبر قدر من الضغوط على ايران وادواتها التخريبية في اليمن للانصياع للحل السياسي وفق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة باجماع دولي غير مسبوق.

بدوره، جدد السفير الروسي، التأكيد على موقف بلاده الداعم للشرعية اليمنية والوقوف مع امن واستقرار ووحدة اليمن، ورفضها لتصعيد وسياسات الانقلابيين.

وأشار الى حرص بلاده على انهاء معاناة الشعب اليمني وبذل كل الجهود من اجل ذلك.