قطر تُحول مشروعاً لمعسكر في صنعاء.. واعتراف إصلاحي بتمويل الدوحة

وبحسب مواقع الكترونية، فإن مصادر يمنية مطلعة، كشفت أن ميليشيات الحوثي حولت مشروع «تلال الريان» السكني القطري، في العاصمة اليمنية صنعاء إلى موقع تدريب عسكري على قتال الشوارع واقتحام المدن تمهيداً لاستهداف مدن سعودية، بدعم من إيران وقطر وتدريب من قبل خبراء عسكريين في ميليشيا حزب الله اللبناني،فيما اعترف إعلامي يمني بارز بتمويل قطر لإعلاميين إصلاحيين، من أجل مهاجمة التحالف العربي باليمن.

وأكدت مصادر وسكان في صنعاء، أنهم شاهدوا أعمالاً عسكرية وتواجداً مكثفاً لميليشيات الحوثيين وصالح في مباني مشروع تلال الريان القطرية المطلة على العاصمة صنعاء والتي أصبحت شبه مكتملة، وفقاً لما نشره موقع "24".

وكشف مصدر خاص، حقيقة تلك التحركات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية في مشروع تلال الريان القطرية، وأكد أن الميليشيات الانقلابية تقوم بتدريب مجاميع مسلحة على تكتيات عسكرية جديدة تتمثل في قتال المناطق السكنية وقتال الشوارع واقتحام المدن في محاكاة حية وحقيقة لاستعدادات الميليشيات الانقلابية الهجوم على مناطق ومدن سعودية في نجران وجيزان خلال الفترة القادمة بتوجيهات وتنسيق إيراني حوثي.

ووفقاً للمصادر، فإن تحويل الميليشيات الانقلابية لمشروع تلال الريان الاستثماري التابع لقطر إلى موقع تدريب عسكري يأتي في إطار التنسيق والتحالف الحوثي القطري الذي انكشف مؤخراً.

وأكدت المصادر، نقلاً عن شهود عيان تواجد عدد من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني لتدريب الميليشيات الانقلابية على اقتحام المدن. 

من جهته، اعترف إعلامي يمني بارز بتمويل قطر لإعلاميين إصلاحيين، من أجل مهاجمة التحالف العربي باليمن.

وكتب الإعلامي الإصلاحي ياسين التميمي منشوراً، عما قال عنه إنه تسريب خريطة طريق جديدة.

وقال التميمي، إن الخريطة تقتضي في أهم بنودها: تخلي الإصلاح عن عناصره الموجودين في تركيا الذين يهاجمون التحالف بدعم من قطر.

وأكد التميمي بأن هذا البند سينفذ تلقائياً إذا عادت الأمور إلى مسارها الصحيح، وهو ما يعد اعترافاً من إعلامي إصلاحي بتمويل قطر لحزب الإصلاح، من أجل مهاجمة التحالف العربي ودوره باليمن.