قوات الجيش تتقدم من 5 محاور في صنعاء وعائلات حوثية تغادر العاصمة

أخبار محلية

أرشيفية
أرشيفية

قالت صحيفة إماراتية إن قوات الجيش تواصل تقدمها نحو  العاصمة صنعاء من خمسة محاور، فيما بدأت قيادات وعائلة الحوثيين مغادرة المدينة، في وقت أكدت مصادر في مقاومة إقليم تهامة تلقيها تأكيدات رسمية من قيادة الجيش اليمني عن قرب تحرير ميناء الحديدة عبر عملية عسكرية خاطفة. 

وذكرت صحفية الامارات اليوم، بحسب مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية السابعة فإن اقتراب معركة تحرير العاصمة من مراحلها الأخيرة. 


وقالت إن قوات الجيش اليمني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي واصلت تقدمها باتجاه العاصمة اليمنية صنعاء من خمسة محاور رئيسة: ثلاثة في مديرية نهم باتجاه أرحب وبني حشيش ونقيل بن غيلان، واثنين من جهتي الجوف وصرواح مأرب، باتجاه شرق المدينة ومديرية خولان في جنوبها. 

وأضافت المصادر أن صنعاء باتت مهيأة لمعركة الحسم العسكري ضد الميليشيات، بعد إقدام الانقلابيين على تضييق الحالة المعيشية على سكانها من خلال إيقاف الرواتب واحتجاز قواطر الغاز والبترول والديزل، ومنعها عن سكان المدينة التي تحولت الى خراب وخلت شوارعها من الحركة بشكل كبير، مع ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بشكل جنوني لم تشهده المدينة من قبل. 

وأشارت المصادر الى أن حركة الميليشيات العسكرية باتت محدودة جداً في إطار العاصمة مع تكثيف مقاتلات التحالف طلعاتها الجوية وتحليقها في سماء المدينة لمراقبة تحركاتهم واستهدافها عند الحاجة، ما منع وصول التعزيزات والإمداد عن جبهاتهم في مناطق التماس في نهم ومديريتي أرحب وبني حشيش، وأخرى نحو جبهات صرواح في غرب مأرب على تخوم ريف العاصمة. 

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش باتت متمركزة في عدد من التباب الحاكمة في نهم وتخوم أرحب، ونصبت مدافع طويلة المدى بإمكانها قصف مواقع الانقلابيين في العاصمة صنعاء، لكنها تلقت وعوداً من قبائل طوق العاصمة وقيادات عسكرية محايدة بالعمل على تسريع تقدمها وإيصالها إلى وسط العاصمة لتجنيب وقوع خسائر كبيرة في أوساط سكان المدينة ممن يعجزون على مغادرتها بسبب الحالة المادية التي أوصلتهم الميليشيات الانقلابية إليها. 

وكانت مصادر محلية في العاصمة أكدت مغادرة عدد من قيادات الميليشيات الانقلابية الى مناطق متفرقة من اليمن منها إب وذمار والمحويت، تخوفاً من اندلاع مواجهات وفوضى في المدينة التي باتت على صفيح ساخن جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها، إلى جانب اقتراب الجيش الوطني من تحريرها. 


إلى ذلك، أكدت قوات الجيش استمرار المعارك العنيفة في جبهات نهم، وسط أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الميداني علي عبدالله الحنبصي المكنى «أسد الله»، مع عدد من مرافقيه في نهم، خلال المعارك الأخيرة التي تمكنت فيها قوات الجيش من فرض سيطرتها الكاملة على جبل الفقيّه، جنوب مديرية نهم، والتي خلفت ثمانية قتلى في صفوف الميليشيات بينهم القيادي الحنبصي.