الحريري: يجربون ضد المجلس الانتقالي الأدوات القديمة الفاشلة

أخبار محلية

علي شايف الحريري
علي شايف الحريري

حذر الناطق باسم المقاومة الجنوبية علي شايف الحريري من أن ما وصفه بـ"العدو "، يجرب على المجلس الانتقالي الجنوبي خططاً وأدوات نجح بها قديما وفشلت اليوم. 

جاء ذلك في مقال مطول نشره اليوم خاطب فيها النخبة المثقفه من نشطاء وإعلاميين وسياسيين والشخصيات الفاعلة في الجنوب، وقال "جميعكم عايشتم تفاصيل الثورة ومراحل قوتها وضعفها والسلبيات والايجابيات التي رافقتها".

وفيما يلي "اليمن العربي" ينشر النص: 
العدو يجرب على المجلس الانتقالي الجنوبي خطط وأدوات نجح بها قديما وفشلت اليوم .
النخبة المثقفه من نشطاء وإعلاميين وسياسيين والشخصيات الفاعلة في الجنوب .
جميعكم عايشتم تفاصيل الثورة ومراحل قوتها وضعفها والسلبيات والايجابيات التي رافقتها. .
عليكم تقع مسؤلية إيقاف اي أشخاص يريدون إرباك خط سيرنا وذلك من خلال الطرح الوافي المدعم بالحجج والبراهين والفكر النير الذي يبين لشعبنا الصح من الخطاء بذلك سوف تصنعون سياج فكري وتحصنون شبابنا من الوقوع في اي منزلق خاطى يحاول مقاولين السياسية ومحبي الانقسامات جرهم إليه مستقبلا.
بعدما فوض شعبنا المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي ومنذ تلك اللحضه والعدو يتربص بنا وجن جنونه وحاول جاهدا ضربنا في خط المنتصف محاولا العوده بناء نحو نقاط الضعف الذي نجح بها في الماضي .. وتمثلت آنذاك في تفريخ مكونات الحراك. وسيفشل بها اليوم كون المعادلة السياسية أفرزت قيادات مخلصة وكذا تكشفت أقنعه .
عاد عدونا اليوم ليلعب في الكرت الرابح قديما ..مربع المكونات 
هو يمتلك أرشيف من المعلومات وينطلق من خطط مدروسه كما أشرنا . نجح بها في الماضي ..
ومنذ تدشين انطلاق المجلس الانتقالي الجنوبي بتفويض شعبي حاول التسلل إلى المجلس إلا إن قيادات المجلس قيادات مجربه لديها الخبرة الكافيه والعقل الاستخباري الذي حال دون اختراق صفوفها واكتسبت الخبره من سنوات كفاح طويل ورئيس المجلس الانتقالي مشهود له بالعمل المنظم والحرص فقد عجزت أجهزة مخابرات عفاش في ذروة قوتها على الوصول إليه وكان حينها قد صدر ضده حكم إعدام من نظام عفاش .
كل ذلك التحصين للمجلس دفع العدو كما أشرنا اعلاه للعودة إلى مربع الضعف تفريخ مكونات الحراك فترة مابين 2011 إلى 2014 ..
وبدأ الإصلاح اليمني جناح الشرعية وادواته عقد تحالفات جديدة مع رموز جنوبية لم تشارك في الحرب . وكانت خامله بعد الحرب عجزت أن تباري مرحلة الثورة التي كانت الرصاص هي اللغة المسيطرة وليس المكر فوانات التي تعودت عليها وكذا عرفت هذه العناصر بحبها للمال والشهره وهذا ما راهن عليه الخصم .
وبعد الحرب لم تسجل اي حضور وليست محل ثقه عند الحلفاء وضلت خامله فقط تبحث عن فرصه وتبحث عن من يأخذ بيدها حتى وإن كان العدو الذي يفتك بشعبنا ..
وبعدما عجز الخصم عن تركيع أبناء عدن بطرق خسيسه عرفها الجميع إرهاب خدمات رواتب ومع توحد ابناء الجنوب ومكوناته تحت حامل سياسي المجلس الانتقالي الجنوبي قام العدو بمد يده إلى تلك العناصر الخامله التي تحدثنا عنها من أجل إجهاض حلم ابناء الجنوب واظهارهم غير قادرين على إيجاد حامل سياسي هكذا يريد .. وهكذا خطط ورسم ..
مع انه يدرك ان ما يقوم به لا يتعدى محاولة إرباك وهي اساسا تخدم المجلس الانتقالي الجنوبي وتزيد رصيده الشعبي والإقليمي وتبين لمن كان لازال متحفظ في دعم المجلس الانتقالي أن المجلس يسير في الطريق بعدما شاهد قنوات الإخوان المسلمين وقطر تقف إلى جانب انفار يجربون طرقهم القديمه الذي مزقوا بها الحراك لنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي ..
ومحاولاتهم اليوم النيل من المجلس الانتقالي وحلفاء الجنوب الإمارات والسعودية يشبه كثيرا حال طفل يكركر فيل
علي شايف الحريري
عدن 12 نوفمبر 2017