رفع أجرة المواصلات بصنعاء يخلق مشادات كلامية وعراك بالأسلحة البيضاء
خلق رفع الأجرة للمواصلات في صنعاء مشادات متكررة بين الركاب وملاك الحافلات وصلت البعض منها للعراك بالأسلحة البيضاء.
وارتفع سعر دبة البترول (20 لتر) إلى عشرة ألف ريال في السوق السوداء ،خلال اليومين الماضيين ، فيما يواصل ملاك محطات البترول وتجار المشتقات النفطية بإغلاقها أمام المواطنين.
وفشلت جماعة الحوثي في وقف تدهور الأوضاع وارتفاع أسعار الوقود رغم الإجراءات القمعية التي شنتها خلال الأيام الماضية على ملاك محطات الوقود.
ويرفض ركاب الحافلات في العاصمة صنعاء رفع أجرة المواصلات الى مائة ريال للمشوار الواحد ، متعللين بعدة أسباب أبرزها الاوضاع التي وصل اليها حال المواطن نتيجة الحرب.
يقول احد المواطنين " كنت على متن حافلة ، وطول الطريق وسائق الباص ينبه كل من يصعد الحساب 100 ريال والا شوف لك باص آخر".
وأضاف " وفي شارع بغداد استوقف احد الركاب السواق حتى ينزل ، وفور خروجه قال الزبون لمالك الباص " غدا ارتدي الزي العسكري وفي النقطة ألاقيك ، وأقول لك الحساب من 50 فقط ، رد عليه راعي الباص بالشتائم وتطور الخلاف الى اشتباك وعراكي الأيدي ، والأسلحة البيضاء".