السفارة التركية في واشنطن تنفي إخراج كولن من أمريكا بطرق غير قانونية
نفت السفارة التركية في واشنطن مزاعم عن محاولات إخراج رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، من الولايات المتحدة بطرق غير قانونية.
ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية، اليوم الأحد، عن بيان للسفارة أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي مضحكة وكاذبة"، وأن أنقرة: "تسعى لإعادة غولن بالطرق القانونية فقط".
وأضاف البيان: " تأمل السفارة من الولايات المتحدة النظر في قضية تسليم غولن إلى تركيا بالطرق القانونية، باعتبار أنه المخطط الأول لمحاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو (تموز) الماضي".
وتتهم السلطات التركية غولن بتنسيق المحاولة الانقلابية.
وأضاف بيان السفارة أن "الشعب التركي مستاء من استمرار إيواء شخص مثل غولن بأمريكا، أُسندت إليه جرائم عديدة ارتكبها في تركيا".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أخيراً أن لقاءً عُقد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بين مسؤولين أتراك وأمريكيين، ناقش إمكانية اختطاف غولن، ونقله إلى خارج الولايات المتحدة مقابل 15 مليون دولار.