سياسة لوف الجديدة تطيح بجوميز خارج منتخب ألمانيا
انضم الألماني المخضرم ماريو جوميز لمنتخب بلاده، قبل 10 سنوات خاض فيها 71 مباراة وسجل عشرات الأهداف.
وكان من عادة المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمانشافت التمسك بلاعبيه المحبوبين، لكن يبدو أنه غير وجهته واستبعد جوميز على غير عادته السابقة.
أظهر لوف، العين الحمراء للاعبي المانشافت وقال: "لكي نحقق هدفنا في كأس العالم نحتاج إلى تشكيلة في منتهى القوة. فعند اختيارنا لهذا "الكادر سنتخذ قرارات صعبة بالنسبة للاعبين، وأنا أعني ذلك بشكل جدي".
كان لوف في الماضي يتمسك بلاعبيه المحبوبين، حتى في ظل تراجع مستواهم، مثلما فعل مع لوكاس بودولسكي في مونديال 2014، وكذلك مع مسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايجر، في فترات كانا يواجهان فيها انتقادات شديدة لتراجع مستواهما.
لكن على ما يبدو انتهى ذلك العصر بالنسبة ليواخيم لوف وأول المتضررين من هذا التوجه الجديد هو المهاجم المخضرم ماريو جوميز (32 عاما)، قلب هجوم فريق فولفسبورج، فقد شارك هذا الموسم مع فريقه في ثماني مباريات لم يسجل فيها سوى هدف وحيد.
بينما يواجه جوميز (71 مباراة دولية) منافسة حامية في مركز قلب الهجوم، حسب موقع "شبورت بوزر"، فهناك النجم الشاب تيمو فيرنر، مهاجم لايبزيج، الذي سجل 6 أهداف وكذلك مهاجم ليفركوزن، كيفين فولاند (25 عاما)، الذي سجل مثلها.
وهناك أيضا مهاجمان من هوفنهايم هما مارك أوت، الذي سجل 5 أهداف وساندرو فاجنر، الذي سجل 4 أهداف هذا الموسم.
واستبعد مدرب المانشافت النجم ماريو جوميز من قائمة الفريق التي ستخوض مباراتين وديتين أولهما أمام إنجلترا في لندن في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، والثانية ستكون في كولونيا يوم 14 من الشهر نفسه أمام فرنسا.
وشهدت قائمة ألمانيا عودة ماريو جوتزه بعد غياب عام تقريبًا، وكذلك عودة إلكاي جوندوجان بعد غياب طويل، وإلى جانب جوميز استبعد لوف العملاق مانويل نوير، الذي يتعافى من إصابته.
ماريو جوميز سجل 31 هدفًا لصالح المانشافت، منذ انضمامه إليه لأول مرة عام 2007، ورغم استبعاده الآن بقي على هدوئه ونظر للأمور بكل أريحية، وقال حسبما نقل موقع "اس في بي" (swp) الألماني "لقد سبق وأن شطبني كثيرون ثم عدت من جديد".