شاهد.. إعلام قطر ينشر تغريدات إسرائيلية تزعم لجوء أمير سعودي لإيران

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أثارت الأنباء الواردة من قبل جهات قطرية وإسرائيلية مشبوهة عن هروب الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ولجوئه إلى إيران، سخر ناشطين سعوديين واعلاميين، وفندوا هذه المزاعم، مع حضور الأمير تركي ووالده لعزاء آل السديري، اليوم الثلاثاء.

 
وأشار الصحفي السعودي “عبدالعزيز الخميس” بتغريدة: “أسرة السديري استقبلت اليوم المعزين في وفاة المستشار سعود بن عبدالعزيز السديري، وعلى رأسهم الأميرمحمد بن فهد بن عبدالعزيز وابنه الأمير تركي”...وفق "ارم نيوز".
 
وأرفق الخميس تغريدته بصورة تثبت حضور الأمير محمد بن فهد وابنه الأمير تركي.
 
 
 
بينما رد المتابع “المثنى” على المراسل الإسرائيلي، شمعون أران، بقوله: “قبل ثلاث ساعات يا كذابين استقبلت أسرة السديري محمد بن فهد وابنه تركي لتقديم واجب العزاء والصور موجودة ياكذابين”.
 
 
وأوضح مغردون آخرون أن الأمير ما زال موجودًا في السعودية، وما نقل من مزاعم غير صحيح.
 
 
وكانت صورة حضور الأمير محمد بن فهد آل سعود وابنه الأمير تركي لعزاء آل السديري، اليوم الثلاثاء، قد جاءت ضربة موجعة للمزاعم القطرية والإسرائيلية، حيث باءت محاولتها في تشويش وبلبلة المجتمع السعودي بالفشل.
 
ويشار الى أن وسائل إعلام قطرية وإسرائيلية زعمت أن الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود من المملكة العربية السعودية لجأ إلى إيران.
 
وشرعت عدة حسابات قطرية وإسرائيلية مشبوهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لترسم سيناريو هروب الشيخ تركي إلى إيران، في محاولة إثارة البلبلة والفوضى في السعودية.
 
وأتى الخبر المزعوم على لسان مراسل سياسي لهيئة البث الإسرائيلية، يدعى شمعون آران، بتغريدة عبر صفحته الرسمية “تويتر”، جاء فيها “محمد بن فهد، معتقل في فندق كارلتون مع الأمراء السعوديين المعتقلين ضمن حملة الاعتقالات”.
 
 
وتابع، في حبكة درامية، نقلاً عما وصفه بمصدر، “أن إيران لا تنوي تسليم الأمير تركي بن محمد بن فهد إلى المملكة العربية السعودية، إذ تعتبره ورقة مساومة”.
 
 
وفي تغريدة أخرى، كتب نقلاً عن نفس المصدر: “أن الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز حفيد الملك فهد وصل إلى إيران، وأعطي حق اللجوء السياسي”.
 
 
وتلقف حساب مشبوه لمدون يدعى “جاسم الشهماني”، هذه المزاعم ونشر تغريدة تقول إن هناك “أنباءً شبه مؤكدة عن وقوع انقلاب في السعودية ووقوع انفجار في القصر الملكي وإطلاق نار في شوارع الرياض، وأنباء عن لجوء تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز إلى إيران وحصوله على اللجوء والصحافة الإسرائيلية أوردت أنباء عن حدوث انقلاب في الرياض”.
 
من جانبها، أوردت “شبكة قطر الإخبارية”: “الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصل إلى إيران وطلب اللجوء السياسي”.
 
وكان أحد الإعلاميين المصريين يدعى “سامي كمال الدين” نقل ترجمة عن مصدر تركي غير معروف، ذكر نقلاً عن الصحفي الإسرائيلي مزاعم أن الأمير تركي بن محمد حفيد الملك فهد فر إلى صنعاء ومنها إلى إيران ومنح حق اللجوء السياسي.