ماذا تعرف عن رفاهية وبذخ الوليد بن طلال الموقوف بتهمة الفساد؟ "فيديو وصور"

عرب وعالم

اليمن العربي

عرف الوليد بن طلال، الذي أوقف أخيرا بتهمة الفساد، بمظاهر البذخ والترف غير الاعتيادية ،التي اتسمت بها حياته، من قصور وسيارات وطائرات ونساء وأموال.

 

وأعلنت “بلومبيرغ” في أكتوبر من هذا العام أن ثروة الوليد الصافية تقدر بـ18.9 مليار دولار.

 

ورصدت مختلف وسائل الإعلام العالمية جانبا من الحياة التي يعيشها الأمير السعودي، والذي يعشق بدوره تسليط الأضواء عليه، ويدفع بالصحافيين والإعلاميين إلى زيارته دائمًا ؛لالتقاط جوانب من حياته، حسب تقرير لموقع "إرم" الإماراتي.

 

ويضيف التقرير: ليس هذا فحسب، بل سبق وانتقد الأمير السعودي قائمة “فوربس” للمليارديرات، عقب تصنيفها له في 2013 في المرتبة الـ26، حيث أعلن أنه يجب أن يكون ضمن العشرة الأوائل في القائمة الشهيرة، إذ إن ثروته تزيد بحوالي 9 مليار دولار عن الرقم الذي أعلنته “فوربس”.

 

وكان الوليد قد بدأ يلفت الأنظار إليه في عام 1990 ،عندما اشترى نسبة كبيرة من أسهم مجموعة “سيتيكورب” (كانت تعاني في ذلك الوقت). ثم حيازته على أسهم تقدر بمليار دولار في “سيتي غروب”. ليستولي لاحقًا على أسهم في العديد من الشركات والفنادق العالمية الشهيرة.

 

الطائرة الذهبية تعد أبرز مقتنيات الوليد، والتي أثارت دهشة العالم، إضافة إلى أسطول سياراته الفريد، وقصوره التي يملكها في المملكة أو خارجها.

 

وبحسب التقرير فإن الحياة الباذخة، والتي تطلق عنان الخيال إلى أقصى مداه، تجعل ممتلكات كثيرة تنسب للوليد، على غرار سيارة مرصعة بأكملها بالألماس، والتي رصدتها وسائل إعلام عالمية، وقالت: “إنها مملوكة للأمير السعودي”، إلا أنه لم يكن معروفًا بالفعل إن كانت له أم لا.