وزير الصحة يوضح كيف أسهمت الإمارات في مواجهة الكوليرا في اليمن؟

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أشاد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور ناصر باعوم، بالدور البارز الذي لعبته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مواجهة وباء الكوليرا باليمن .. مؤكداً في تصريحات نشرتها وكالة وام الإماراتية أن جهود الهيئة أسهمت في الحد من انتشار الوباء الذي شكل خطراً على حياة الآلاف، وأودى بحياة العديد في عدد من المحافظات.

وأوضح الوزير باعوم أن الإمارات عملت على مواجهة الوباء بخطوات عدة، بدأت بتقديم شحنة أدوية ومستلزمات تم إرسالها بشكل فوري وعاجل إلى أبين والمخا والضالع ولحج، وفي مرحلة لاحقة وصلت طائرتان تحملان 100 طن من الأدوية لمواجهة الوباء والمستلزمات الدوائية المختلفة. 

وأضاف أكملت الإمارات جهودها بتقديم 10 ملايين دولار دعماً لجهود وزارة الصحة اليمنية، ثم وصول سفينة أدوية تم تسلمها عبر منظمة الصحة العالمية، ثم لمستحقيها عبر المركز الإقليمي ومكاتب الصحة في المحافظات.

كما ثمّن وزير الصحة تسليم الإمارات 10 سيارات لوزارة الصحة عبر منظمة الصحة العالمية، وقال: «هذا الدعم سينعكس إيجاباً على سرعة وفعالية الخدمات الصحية المقدمة للسكان في المحافظات المختلفة».

وعبر باعوم عن شكره وتقديره لدولة الإمارات ولـ«الهلال الأحمر الإماراتي» على الجهود الكبيرة التي بذلتاها لدعم القطاع الصحي في عدن والمناطق المحررة، مشيراً إلى أن العلاقة والتنسيق بين وزارة الصحة في الحكومة الشرعية اليمنية و«الهلال الأحمر الإماراتي» ومنظمة الصحة العالمية، يسيران بخطى ثابته وتفاهم عالٍ، بهدف خدمة الإنسان وتقديم العون والمساعدة.

وواصلت «هيئة الهلال الأحمر»، خلال أكتوبر، تقديم الدعم للقطاع الصحي في اليمن، حيث وزعت شحنة تقدر بـ108 أطنان من الأدوية العلاجية والمستلزمات الطبية على المستشفيات والمراكز الصحية بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية.

وأعادت الهيئة تأهيل المركز الصحي بمديرية شقرة في أبين، بعد أن تعرض للتخريب ونهب معداته خلال الحرب التي شنها الانقلابيون، وما تلاها من سيطرة للجماعات الإرهابية على المحافظة.