بعد العراق وسوريا.. أمريكا تنشط في اليمن للإجهاز على ما تبقى من القاعدة

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أورد تقرير أمريكي أن عدد الضربات الجوية التي تم توجيهها ضد داعش في اليمن ازدادت خلال الأسابيع القليلة الماضية تزامناً مع انخفاض عدد الغارات الموجهة إلى المعاقل الأساسية للتنظيم بالشرق الأوسط، بعد نجاح التحالف الدولي بتكبيد المسلحين خسائر جمة. 


وبحسب التقرير الذي أورده موقع "ذي واشنطن تايمز" الإلكتروني، فإن الهجمات الثلاثة القاتلة التي تلقاها التنظيم في اليمن خلال الشهر الحالي، أكدت على إعادة تركيز اهتمام واشنطن على محاربة الإرهاب في هذا البلد الذي ينزف من القاعدة وغيرها من التنظيمات المناهضة للولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين. إلا أن الغارات في الفترة الأخيرة تعتبر الأولى التي يتم توجيهها ضد داعش.


بداية الهجمات في اليمن

وبدأت فعلياً الهجمات العسكرية الأمريكية ضد داعش في اليمن في منتصف أكتوبر  على محافظة البيضاء، الخاضعة بالوقت عينه اليوم لسيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح.

وتعكس الأرقام الصادرة من مسؤولي القيادة المركزية الأمريكية أنه تم حتى الآن تصفية ما يقارب 60 داعشياً في 3 ضربات جوية فقط.

ويرى التقرير أن عدد الغارات الأمريكية ازداد بشكل مضطرد هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، مقارنة بالهجمات التي حدثت خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما ضد تنظيم داعش بشكل عام.

وأوضح الموقع أن هناك جهود الإمارات والسعودية وغيرها من الدول العربية التي باتت شريكاً أساسياً إلى جانب الولايات المتحدة بـ"مركز استهداف تمويل الإرهاب"، الذي يهدف إلى توسيع وتقوية التعاون بين الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب ومن بينها المجموعات المسلحة في اليمن.