الحوثيون ينهبون إحدى سيارات السفارة السودانية بصنعاء

أخبار محلية

ارشيفية
ارشيفية

أدانت وزارة الخارجية اعتداء الميليشيا الانقلابية على السفارة السودانية بصنعاء وسرقة احد سياراتها في تحد سافر للمواثيق والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.

 
وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "ان الميليشيا دأبت على الاساءة لليمن وشعبها المضياف من خلال الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية منذ ان سيطرتها على العاصمة صنعاء ونهب محتويات العديد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن".

 
وأضافت: "ان حدث ومازال يحدث إنما هو استمرار للسقوط الأخلاقي والقيمي لتلك العصابات الاجرامية والتي تتصرف وفق ثقافتها، والتي تشكلت عبر سنوات خلت، سواء ميليشيات صالح والتي كانت في الحكم لـ 33 عاما وسقطت في ثورة عارمة في فبراير 2011م او تلك الميليشيات المتخلفة التي تجهل القانون الدولي والعلاقات الدبلوماسية، بل انطلقت وفق منهجية قائمة على السطو والنهب للممتلكات الخاصة والعامة".
 
وأكد البيان ان حدث من سطو على مقر السفارة السودانية مؤخرا ونهب محتوياته وللمرة الثالثة على التوالي ونهب سيارة خاصة بالسفارة انما هو ناتج لتلك الثقافة السائدة لدى الميليشيات الانقلابية".
 
وقدمت الوزارة أسفها الشديد لهذا الفعل المخزي باعتبار ان هذه جريمة ليس في حق السودان فحسب بل ووصمة عار وإساءة في حق الشعب اليمني وقيمه وأخلاقه التي عرفته بها شعوب العالم وتميز بها.
 
وحذرت من مغبة تكرار أمثال هذه الأفعال المشينة والمسيئة بحق الوطن والشعب اليمني , وان الجناة سينالون جزاءهم العادل والرادع ولن يفلتوا من العقاب.