بعد اتهامها بـ"تصدير الإرهاب للعالم".. ماذا تُعني علاقة إيران بقطر؟

تقارير وتحقيقات

روحاني وتميم
روحاني وتميم

نظم اليوم السبت منتدى باريس للسلام والتنمية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الإستراتيجية، مؤتمرا دوليا لمناهضة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومن المقرر أن يركز المؤتمر على إشكالية تعدد المفاهيم وفشل المجتمع الدولي في التوافق حول تعريف محدد والعلاقة بين الخطاب الديني المتشدد ووسائل الإعلام المحرضة على الكراهية.

 

وذكر المنتدى- في بيان له - أن المؤتمر يركز على إشكالية تعدد المفاهيم وفشل المجتمع الدولي في التوافق حول تعريف محدد للإرهاب، والعلاقة بين الخطاب الديني المتشدد ووسائل الإعلام المحرضة على الكراهية، ودور المجتمع الدولي في التصدي للدول والكيانات الداعمة للعنف والتشدد والإرهاب.

 

وأضاف أن العمليات الدموية التي تستهدف ترويع المجتمعات الآمنة هي العمود الفقري للجريمة المنظمة التي تستدعي تضافر القوى المدنية إلى جانب الحكومات للتصدي لها، والقضاء على كافة الأفكار التي تغذيها.

 

وقال المشاركون في المنتدى إنه يجب تعريف الإرهاب بشكل واضح، مشيرًا إلى أن طهران تتدخل بشكل طائفي فى أكثر من 14 دولة عربية والدستور الإيراني وظف آية قرآنية لتبرير تدخلها في شؤون جيرانها.

 

وطالب المشاركون بالإعلان باريس لمعالجة معضلة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه يجب وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة رعاة الإرهاب فى أوروبا وأمريكا، متهمينه بالمسؤولية عن تصدير الإرهاب للمنطقة والعالم.

 

وتابعوا "نسعى للوصول إلى حلول حقيقية للقضاء على الإرهاب"، مشيرين إلى أن مليشيات الحشد الشعبي مسؤولة عن جرائم الموصل، متهمين أطراف في إشارة إلى ميليشيا الحوثي ذات أجندة دينية طائفية تحاول السيطرة على اليمن.


وعلق خبراء على ما جاء في منتدى باريس للسلام والتنمية، بالتأكيد على أن علاقة قطر القوية بإيران يُحملها أيضًا المسؤولية في تصدير الإرهاب للعالم.