لهذه الأسباب.. زيارة وتصريحات الزبيدي من حضرموت نجحت فوق التوقعات

جاءت زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي وقيادات المجلس الأخرى، إلى حضرموت، والتصريحات التي أطلقها لتحميل العديد من الدلالات والمضامين التاريخية والمؤشرات الخاصة بالمرحلة المقبلة.

واعتبر محللون لـ"اليمن العربي" أن الزيارة حققت نجاحاً أكثر مما كان يؤمل، سواء من خلال الفعاليات التي رافقتها والتي تمثلت بتدشين القيادة المحلية للمجلس والجمعية الوطنية الجنوبية والمهرجان الجماهيري والاحتفاء والاستقبال الشعبي الذي لاقته الزيارة وكذلك التصريحات.

وحسب المحللين، ما أبرز ما جاء في كلمة الزبيدي ولاقى ارتياحاً واسعاً التصريحات التي أدلى بها حول أبناء حضرموت وحقوقهم ومطالبهم وحقهم في  السيطرة على كامل حضرموت ليسد الكثير من المجلس.

ومن أبرز ما جاء في السياق قول الزبيدي "إن "المجلس الانتقالي الجنوبي وُجد على أساس ركيزتين أساسيتين هي شعب الجنوب وحضرموت التاريخ والأَصالة والكبرياء، ولفت إلى أنهم منذ اللحظات الأولى لبناء المجلس الانتقالي كانوا على تواصل مع محافظ حضرموت آنذاك اللواء أحمد سعيد بن بريك، للتشاور على تأسيس الكيان السياسي الجنوبي، وأنهم جسد واحد، وأن ذلك ليعلم الجميع أن الجنوبيين قادمين على دولة الجنوب، فقال حينها اللواء بن بريك، كلنا سنمضي من أجل دولة الجنوب وعاصمتها عدن". واضاف ": إذا كانت هناك دولة قادمة فهي ترتكز على عمودها الفقري وهي حضرموت، ونحن بالمجلس الانتقالي الجنوبي في إعلان عدن التاريخي في الـ 4 من مايو، أعلننا وباركنا قيام ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، ولا زلنا نباركه ونحافظ عليه مثل حدقات أعيننا".

كذلك أكد الزبيدي على حضرموت بالسيطرة، وقال "تحية خاصة لقوات النخبة الحضرمية، وبارك هذه الخطوة كجيش ونخبة لأبناء حضرموت لحماية حضرموت وثروات حضرموت وقيادة حضرموت"، وأكد الوقوف "إلى جانب قوات النخبة منذ اللحظة الأولى، ومع قائدها اللواء الركن فرج سالمين البحسني".

كذلك كشفت كلمة المحافظ السابق، عضو المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد سعيد بن بريك، عن العديد من المضامين التي تظهر قوة المجلس وقبوله في الوسط الحضرمي مع تأكيده على أن المجلس يمثل الجنوب.

ويختم محللون أن الزيارة والكلمات التي ألقيت فيها أجابت على كثير من الأسئلة وأثبتت أن المجلس قادر على كسب أبناء حضرموت ونيل ثقتهم.