برلين: تورط موظفين في مراكز إيواء بتشغيل اللاجئيين في الدعارة

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قدّم تحقيق عرضته القناة الألمانية الثانية اتهامات وشهادات صادمة، عن قيام موظفي شركات أمن لحماية مراكز إيواء اللاجئين في العاصمة برلين، بأعمال قوادة وتسهيل عمل طالبي لجوء، بينهم قُصَّر، في مجال الدعارة.
واستند التحقيق الذي بثَّه برنامج "فرونتال 21" هذا الأسبوع، على معلومات ومقابلات أجريت مع عاملة اجتماعية، ومصادر داخل شركات الأمن، واللاجئين.

وتحدث أحد المفوضين بشؤون الأمن في عدة مراكز إيواء للاجئين في برلين، عن وجود شبكة قوادة حقيقية في مخيمات استقبال اللاجئين في العاصمة الألمانية.

وبيَّن أنه غالباً ما يقوم المكلفون بالأمن بالربط الأولي بين اللاجئين وأوساط الدعارة، وإقناعهم بممارسة الجنس مقابل المال، موضحاً أن ممارسة الجنس مع الرجال اللاجئين مطلوبة، على نحو خاص، والأولويوية لمن يكون وسيماً وصغاراً في السن، من سن السادسة عشرة فصاعداً، مشيراً إلى أنه كلما كان صغيراً في السن كان السعر باهظاً أكثر.

وزعمت ‪ماريا، التي قالت إنها عاملة اجتماعية في مخيم استقبال أولي للاجئين بحي فيلمرسدورف، مشاهدتها كيف أعطى رجل أمن المقيمين في المأوى المال خلسة، وعندما فاتحت اللاجئين بالأمر، أكدوا لها قصة الدعارة والقوادة، مشيرة إلى وجود قصر بينهم.