القعيطي: نحتاج لترليوني ريال يمني لحل أزمة السيولة المالية لدى البنوك

ويعادل هذا المبلغ نحو 5 مليارات دولار أميركي بسعر العملة الحالية “منها تريليون ريال لحل أزمة الاختناقات المالية لدى البنوك، وتريليون آخر لاستبدال العملة التالفة”.

 

وقال القعيطي في حوار على قناة العربية، أن قدرة البنك المركزي على استعادة عمله من عدن، رغم الصعوبات الكبيرة في الفترة الأولى بعد نقل مقر البنك المركزي من صنعاء في سبتمبر من العام الماضي.

وأوضح القعيطي أن الحكومة وجدت نفسها أمام “تحديات كبيرة، وخزائن فارغة من العملة المحلية ونقص شديد بالأوراق النقدية للعملة المحلية، بعد استنفاد الميليشيات الانقلابية لكامل احتياطيات البنك المركزي”.

 

وبخصوص الكادر البشري قال القعيطي إنه يتطلب إعادة التأهيل وبناء الكادر البشري بسرعة، بجانب إقناع مجتمع دولي غير متفهم لقرار الانتقال، ولذلك بلورنا 3 أوراق مهمة جداً أصدرت في 3 أكتوبر 2016 بعد أسبوعين من قرار النقل منها ورقة تبين أسباب انتقال البنك إلى عدن بالأرقام والتفاصيل المقنعة لهذا الانتقال”.

 

وذكر المحافظ أن البنك المركزي  تمكن من استعادة وظيفته كبنك إصدار للعملة الوطنية، مع “طباعة 600 مليار ريال يمني، وصل منها 420 مليار ريال إلى خزائن البنك من الشركات الطابعة”، موضحا أن هذه المبالغ “هي سيولة وليست إيرادات، وسوف تساعد الجهاز المصرفي، الذي يمر باختناقات شديدة”.

 

وأضاف:" البنك المركزي اليمني في الوقت الحالي، لم يبق لديه “سوى 600 مليون دولار من الاحتياطيات التي تغطي الواردات لشهر واحد”، مؤكدا أن “الوديعة السعودية استنفدت بالكامل في إطار استخدامات النقد الأجنبي في ظل الإدارة السابقة”.