توتر شديد بين طرفي الإنقلاب في صنعاء بعد دعوات حوثية لشنق صالح

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أفاد سكان محليون في صنعاء، اليوم السبت، بأن العاصمة الواقعة تحت سيطرة المليشيا الإنقلابية تشهد توتراً غير مسبوق بين طرفي الإنقلاب.



وبحسب متابعة "اليمن العربي"، فإن مراقبين توقعوا بان تكون الساعات القادمة مواجهات عنيفة بين المليشيا وقوات صالح في صنعاء.


وبدأ الحوثيون بالاحتشاد إلى جنوب صنعاء وشوارعها استعداداً لاحتمالات المواجهة مع قوات صالح.


ويأتي هذا بعد تسريب وثائق تؤگد  رغبة صالح بفض الشراگة.

وقام ناشطون حوثيون بتوجيه الدعوة لاقتحام منزله وسحله في شوارع صنعاء وتعليق جثته على أسوار  باب اليمن.


وطالب القيادي الحوثي حمود شرف الدين، وهو مدير إذاعة سام أف أم، صراحة على الهواء بقتل "صالح"، وكال إليه الاتهامات والأوصاف المشينة، مكررا اتهامات جماعته بوقوف صالح وحزبه وراء حملة تستهدف فشل وشل حركة المؤسسات التي تديرها عناصرهم كسلطة أمر واقع انقلابية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وفتحت الإذاعة الحوثية، الاتصالات لإشراك قيادات الميليشيات، والذين بدورهم صوبوا نيرانهم باتهامات الخيانة والخداع والمكر ضد شريكهم المخلوع، داعين إلى "شنقه" على باب اليمن (معلم تاريخي هام ومدخل صنعاء القديمة) بسبب عزمه فك الشراكة مع الحوثيين.

وطالب، عبدالقدوس طه الحوثي، وهو أحد أقرباء زعيم المتمردين، عناصرهم بالزحف إلى منزل المخلوع، -كما وصفه - لسحله وشنقه على باب اليمن، وهو ما ايده مدير الاذاعة، وحث على سرعة تنفيذ هذه المطالب الملحة.

وكان حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يرأسه صالح، وجه رسالة الى المكتب السياسي للحوثيين، هدد فيها رسميا وللمرة الأولى بإنهاء الشراكة مع الحوثيين، احتجاجا على حملات الاستهداف التي تطال قياداته وكوادره، وتعرضهم "للإهانة" على أيدي قياديين حوثيين.