القضاء القطري سيف على رقاب المعارضين في الدوحة

أخبار محلية

تميم
تميم

تحاول قطر من وقت لأخر إرهاب كافة معارضي نظام تميم بن حمد، من خلال القضاء والأحكام المسيسة التي تصدرها من آن لأخر، والتي كان أخرها الحكم الصادر بمنع المحامي ووزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي، على خلفية انتقاده للقضاء القطري في التعاطي مع بعض القضايا.

 لم تكن تلك الأزمة هي القضية الوحيدة التي سلط فيها تميم قضاءه كالسيف على رقاب كافة معارضيه في الوقت الذي دخلت قطر في عزلة عربية ودولية كبيرة بعد قرار الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب بمقاطعة قطر على خلفية دعمها للتنظيمات والعناصر الإرهابية بشكل متكرر في عدد من الدول والعواصم العربية.

المعارضة القطرية منى السليطي أيضا لم تسلم من أذى أمير دويلة قطر، والتي تعرضت تعرضت لأعنف أنواع التعذيب في معسكر للإرهابيين في قطر يضم 150 عنصرا، على خلفية معارضتها لبعض الأمور السياسية الخاصة بالدوحة، والتي لم تلاقي إعجاب تميم بن حمد، وأمر بإداعها أحد السجون العسكرية الخاضة لميليشياته.

وفي الوقت ذاته أصدر الأمن القطري قرارا بتجميد أمول الشيخين عبدالله بن علي آل ثاني وسلطان بن سحيم آل ثاني فقط بسبب معارضتهم لنظام قطر دون أي سند قانوني أو قضائي، فضلًا عن قرار حبس الشاعر القطري ابن الذيب بسبب قصيدة ومنعه من السفر.

كل ذلك يأتي مع تجاهل النظام القطري للعديد من القضايا التي تم رفعها من قبل العديد من العمال لحماية حقوقهم التي سلبتها الشركات العاملة في قطر.