في ذكري مقتل القذافي.. غرائب الارقام في حياة العقيد

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وفي أكتوبر 1961 حل بمدينة مصراتة الساحلية لمواصلة دراسته الثانوية، بعد طرده من مدارس سبها، نتيجة قيادته لمسيرة طلابية تنديدا بالإنفصال بين سوريا ومصر، وبعد 50 عاما، وفي أكتوبر 2011 تم إغتيال القذافي، برصاص مسلحين من مصراتة بعد أن أسروه حيا في مدينة سرت، ثم تم نقل جثمانه إلى مصراتة، وعرضها للمشاهدة والتصوير  في المدينة التي كانت تضم أكبر عدد من « الرفاق والأنصار »، والتي كانت تحظى بالنصيب الأكبر من الوظائف الحكومية، والمشاريع التنموية، وفي مدينة مصراتة بدأ خطته للإطاحة بنظام الملك إدريس السنوسي، ومن مصراتة إنطلق مخطط الإطاحة به.

في العام 1911 كانت ليبيا أول دولة تتعرض للقصف الجوي، بعد غزوها من قبل إيطاليا وتهجير عدد كبير من أبنائها، وبعد 100 عام عرفت ليبيا الحدث ذاته من قصف جوي خارجي وتهجير، وفي العام 1970 قام القذافي بطرد القواعد الأجنبية.

ومن الصدف أن أول قرار صادر عن مجلس الأمن إستهدف نظام القذافي في العام 2011  كان تحت رقم 1970 وتزامن بدأ القصف الجوي على ليبيا للإطاحة بنظام القذافي،  ليلة 19\  20 مارس 2011  مع ذكرى بدء القصف على العراق لإسقاط نظام صدام حسين، ليلة 19 \ 20 مارس 2003 .

في 22 فبراير 2011 قال القذافي أنه سيموت شهيدا في أرض أجداده، وهو ما حدث عندما تم إغتياله في مدينة سرت، بعد أسره وهو ضمن رتل متوجه إلى مسقط رأسه في وادي جارف (30كم جنوب غربي سرت).