بن مبارك يكشف عن سبب تدخل التحالف العربي في الأزمة اليمنية

أخبار محلية

أحمد عوض بن مبارك
أحمد عوض بن مبارك

اليمن العربي - متابعات 


شدد سفير اليمن لدى واشنطن أحمد عوض بن مبارك على إنهاء الحرب في كلمة له أمام المؤتمر السنوي لصناعة القرار العربي-الأمريكي الذي نظمه المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكيَّة بواشنطن.


وقال بن مبارك:" إنَّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية تدخل دون سقوط البلاد رهينة بيد "الانقلاب الغاشم" في إشارة إلى جماعة الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.


وذكر أن الحكومة اليمنية حريصة على السلام والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الأمم المتحدة بناءً على المرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار (2216).


وتحدث رئيس البعثة الدبلوماسية اليمنية في واشنطن أنَّ هناك بعض ما وصفها بـ"المغالطات" التي يتم الترويج لها في بعض وسائل الأعلام الدولية عامة والأمريكية بشكل خاص حول الأزمة اليمنية منها على سبيل المثال "قضية أسباب الحرب وقضية الحصار المفبرك وإعاقة المساعدات الإنسانية التي يروج لها الإنقلابيون (الحوثيون/حزب الرئيس السابق) عبر ابواقهم الإعلامية المحلية"، موضحاً أنه لا صحة لما يروج له بشأن الحصار أو إعاقة المساعدات.


وأكد بأن الحكومة أحرص ما تكون على إيصال المساعدات الإنسانية دون إعاقة إلى جميع أنحاء اليمن وعبر جميع الموانئ.


وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية بشأن إيران كانت رسالة قوية فضحت التدخل الإيراني واستخدامه للحوثيين كدمى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.


وأضاف بأن هذه الرسائل "بددت أحلام الحوثيين المتعلقة بوهم شرعنه انقلابهم عبر الضغط على المجتمع الدولي باستخدام معاناة اليمنيين والأزمة الإنسانية".


وجدد الدبلوماسي دعم حكومة بلاده لجهود المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الرامية للتحقيق السلام.


وأكد بأن الحكومة وافقت على مقترحاته وأفكاره بشأن ميناء ومدينة الحديدة، وأن الحكومة تتطلع لعقد جولة مفاوضات جديدة لطرح ومناقشة هذه المقترحات وغيرها من القضايا بغية التوصل إلى تسوية سلمية والدفع بعملية السلام بناء على المرجعيات الثلاث المتفق عليها.


ويهدف هذا المؤتمر السنوي بشكل رئيسي إلى بحث ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في العلاقات العربية الأمريكية بالإضافة إلى استعراض الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.


وشارك في هذا الاجتماع الجنرال جوزيف فوتيل، قائد قوات القيادة المركزية الأمريكية، وعدد كبير من السفراء والمختصين البارزين والأكاديميين من الجامعات الأمريكية ومراكز الأبحاث.