مريم رجوي تطالب الكشف عن المسؤولين لمجزرة 30 ألف سياسي في إيران

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


طالبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قِبَل المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، بتقديم المسؤولين عن ارتكاب مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 للمحاكمة الدولية مشيرة إلى أن قوات حرس الملالي أخطر بكثير من ” داعش ” .

أوضحت ” رجوي ” في رسالة وجهتها إلى المشاركين بالندوة التي عُقدت أمس الأربعاء، في قاعة الصحافة لمجلس الشيوخ الإيطالي تحت شعار ” لا لعقوبة الإعدام ” و” نداء من أجل العدالة لمذبحة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 في إيران ” ، أن ” هناك اليوم في إيران حركات احتجاجية واسعة ومتصاعدة، ينضم إليها بشكل يومي العمال والمدرسون والمواطنون الذين نهبت المؤسسات القريبة لقوات الحرس أموالَهم وودائعهم، ومتقاعدون وطوائف مقموعة ومختلف شرائح الشعب، ولا يستطيع الملالي تلبية مطالبهم؛ لأنها في نهاية المطاف تعني الحرية؛ وبدلاً من ذلك يقومون يومياً بإعدام السجناء وبحملات الاعتقالات العشوائية لبقاء سيطرتهم على المجتمع “.

وأضافت إن الحكومات الغربية شخصت مجموعة داعش خطراً على كل العالم، وأدت دوراً أساسياً خلال العامين الماضيين في محاربتها؛ ولكن الواقع أن قوات الحرس أخطر بكثير من مجموعة داعش، وبدون التصدي لها فإن الشرق الأوسط والعالم لن يرى الهدوء .