المعارضة تكشف تاريخ ناصر الخليفي المشبوه

رياضة

اليمن العربي

أطلق مغردون على ناصر الخليفى لقب " رأس المافيا الرياضية " ووصفوه بالشخصية القطرية التى حاولت إحتكار النشاط الرياضى لصالح قطر عبر عمليات فساد ورشاوى.

 

وقالوا بأنه بدأت تتساقط أوراقه بشكل سريع بعد فتح سويسرا التحقيق فى عمليات رشاوى تورط فيها الخليفى، بجانب تحويل النائب العام المصرى، مجموعة بي إن سبورت ورئيسها للجنايات، لمخالفتها المتعددة والمستمرة لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

 

 المعارضة القطرية، فتحت الصندوق الأسود لناصر الخليفى، حيث أطلقت عليه رأس المافيا الرياضية، حيث نشر حساب قطريليكس، فيديو تتضمن كافة جرائمه فى حق الرياضة، حيث قال الفيديو إن ناصر الخليفى هو  رأس المافيا الرياضية، وهو صديق تميم المقرب ومهندس تسييس الرياضة فى قطر، ومدير الصفقات الرياضية المشبوهة .

 

 ومن خلال مقطع فيديو متداول أظهر المقطع أن ناصر الخليفى قاد مشروع بي ان سبورت لإحتكار الأحداث الرياضية، وأصبح رئيس باريس سان جيرمان بعد إستحواذ الدوحة عليه، كما أنه كان عضو لجنة المونديال الذى تلاحقه إتهامات بالفساد، وإنتهك قوانين اللعب المالى النظيف لخطف نيمار من برشلونة.

 

 

وأضاف مقطع المعارضة القطرية، أن ناصر الخليفى تسبب فى وضع ناديه – باريس سان جيرمان - تحت طائلة العقوبات الأوروبية، وبدأت سويسرا تحقق فى دفع رشاوى لمنح الحقوق الاعلامية لكأس العالم، ومنح إمتيازات غير قانونية للرجل الثانى للفيفا جيروم فالكه.

 

موضحاً أنه حصل على حقوق بث مونديالى 2026 و2032 دون مناقصة، ومؤكداً أن سقوطه ضربة لمشروع قطر الرياضي.

 

 الفساد يحاصر #ناصر_الخليفي.. استغله #تميم لتسييس الرياضة واحتكار الأحداث الكبرى ومهندس رشاوى #قطر لـ #الفيفا#قطريليكس#فساد_قطر#كفى_يا_قطر.

 

 

وعلى صعيد متصل، عرض موقع "قطريليكس"، ما طرحته شركة وليام هيل البريطانية للمراهنات، من قائمة للدول البديلة لإستضافة كأس العالم لعام 2022، في ظل تصاعد الشكوك بشأن حفاظ قطر على حق تنظيم المونديال، قبل 5 أعوام على إنطلاقه.

 

وتزامنت تلك الخطوة مع موجة جديدة من الاتهامات بالرشوة والفساد لاحقت شخصيات قطرية ودولية فيما يتعلق بحقوق بث وتنظيم كأس العالم، حيث بدأ مسؤولون سويسريون تحقيقاً مع رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان ومجموعة بي إن سبورتس الإعلامية، بشأن مزاعم الرشوة بحقوق البث الإعلامي في نهائيات كأس العالم 2018 و 2022 و 2026 و 2030.

 

وأكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أن هناك ضرورة لتوحد الدول العربية لمواجهة إحتكار قطر للنشاط الرياضى، خاصة مع اقتراب مونديال كأس العالم وصعود مصر والسعودية وكذلك إقتراب فرص تونس والمغرب، وبالتالى يمكن أن، يكون هناك توحد بين هذه الدول لمواجهة إحتكار الدوحة للرياضة.

 

وفي نفس السياق، قالت وسائل إعلام سويسرية أن الادعاء العام السويسرى سيحقق مع ناصر الخليفى أحد ملاك قناة بى أن سبورتس يوم 25 من أكتوبر الجارى فى قضايا فساد أغلقت على اثرها مقرات القناة فى باريس وعدد من الدول الأوروبية.

 

 وبخصوص الاتهامات الموجهة لناصر الخليفى، ومساعى قطر لإحتكار النشاط الرياضى، قال النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان،  إن الدوحة سعت من خلال قنواتها لمحاولة إحتكار النشاط الرياضى لصالحها عبر عمليات فساد، يتم النظر فيها الآن سواء عبر النيابة السويسرية، وكذلك يتم التحقيق فيها فى مصر بعد تحويل القناه ومسئولها للجنايات، متابعا :ننتظر ما ستسفر عنه المحاكمات".