قائمة سوداء بأسماء الدول التي تلقت رشاوى من قطر في انتخابات اليونسكو

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

 كشفت وسائل إعلام خليجية من بينها صحيفة عكاظ السعودية القائمة السوداء للدول التي تلقت رشاوى من إمارة قطر.


 وأشارت إلى أن القائمة تضم 29 دولة منها الولايات المتحدة الأمريكية.


وضمت قائمة الرشاوى القطرية كل من السودان، وعمان، وألبانيا، وماليزيا، والسلفادور، وإيطاليا، وايستونيا، والهند، وهايتى، وإيران، وكينيا، وجزر الموريس، والموزمبيق، وباكستان، وأوغندا، والسنغال، وتشاد، وسيريلانكا، وتوجو، وجمهورية كوريا، ولبنان، وبنجلاديش، والكاميرون، وكينيا، ونيكاراجوا، ونيبال، والسلفادور، بينما صوتت مصر والمغرب لصالح فرنسا.


وبحسب للنتائج الرسمية، حصلت الوزيرة الفرنسية للثقافة السابقة على 30 صوتا، مقابل خصمها حمد الكوارى الذى حصد 28 صوتًا، من بين أصوات أعضاء المجلس التنفيذى الـ58، وهى النتيجة التى سيتم المصادقة عليها فى المؤتمر العام للدول الأعضاء 10 نوفمبر المقبل.


 ووفقًا لمصدر موثوق لم تذكر الصحيفة اسمه، فإن الانتخابات الماضية شهدت العديد من التقلبات، ففى الجولة الأولى التى عقدت يوم الاثنين الماضى، تصدر فيها القطرى القائمة بـ19 صوتًا، وجاءت فرنسا بعده بـ13 صوتًا أمام مصر، التى رشحها الاتحاد الأفريقى، وقد حصدت 11 صوتًا، ثم تلتها لبنان، والصين، وفيتنام، وأذربيجان.

 

حمد الكواري

وأضافت الصحيفة السعودية فى تقريرها: "توالى التصويت يوما بعد يوم، وبدأت عدة دول تنسحب واحدة تلو الأخرى، وإلى يوم الخميس، بقيت فرصة الإجماع على مرشح بين الثلاثة غائبة".

 

 

 

وكان التنافس والصراع على كرسى اليونسكو،  احتدموبدأت لعبة الصكوك أو الشيكات من أجل شراء الأصوات تكتسح الكواليس، وارتفع السخاء القطرى إزاء ممثلى الدول الأعضاء المسؤولين عن التصويت".

 

وعلى الرغم من أن نقطة الحسم كانت واضحة أنها ستكون لمرشحة فرنسا التى يعول عليها من أجل استعادة دور اليونسكو ودور الاشتراكيين فى الساحة الأوروبية، لعدة أشهر، استخدم الجميع نفوذه لجمع الأصوات، لكن بعض المرشحين وضعوا يدهم فى الجيب لاستمالة الأصوات، ففى تغريدة لحمد الكوارى على موقع التواصل "تويتر" لم يخف أى استخدام للمال من أجل التأثير على أعضاء المجلس التنفيذى والوصول إلى كرسى اليونسكو قائلا: "لم آت بيدين فارغتين"، فدبلوماسية الشيكات أو الصكوك التى تحركت فى الكواليس علنًا لم تنفع أمام إصرار الفرنسيين ومؤيديهم على إبقاء نوع من النزاهة على التصويت، ومن أجل مواجهة قطر، حشدت فرنسا جميع شبكاتها لدعم أودرى أزولاى.

 

وفى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى، أشاد إيمانويل ماكرون باليونسكو، ولكنه فى نفس الوقت حشد فى الكواليس إجماع نظرائه من أجل التصويت لأودرى أزولاى التى كانت ترافقه إلى نيويورك.

 

 

وكانت قطر حاولت استمالة أعضاء المجلس التنفيذى الـ58 الذين وجهت إليهم دعوة من طرف الكوارى إلى زيارة الدوحة بحجة الاطلاع على المؤسسات الثقافية والتربوية، إلا أن أعضاء المجلس الـ58 رفضوا ذلك، ولم يتمكن مرشح قطر من الجلوس إلى ممثلى الدول أعضاء المجلس التنفيذى، بينما أوكلت بعض الدول، التى استجابت للدعوة وعددها 12 دولة، الجلوس مع الكوارى وهم الجزائر، بنجلاديش، الكاميرون، كينيا، ماليزيا، موريشيوس، نيبال، السلفادور، السنغال، توغو واليمن.