لندن تطالب الأمم المتحدة بتجنب المعلومات المضللة في اليمن
دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط اليستير بيرت امس الاثنين وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن إلى جمع كافة المعلومات المتاحة من أجل تجنب تضليلها.
وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط خلال زيارته للرياض، شجع بيرت على مساعدة وكالات الأمم المتحدة التي تواجه مهمة صعبة في اليمن.
وردا على سؤال حول التقرير السنوى الاخير للاطفال والصراع المسلح الذى اصدره الامين العام للامم المتحدة والذى ادى الى نزاع حول ادراج معلومات غير دقيقة قال بيرت "اعتقد ان هذه قضية تتعلق بالامم المتحدة، ومن المهم أن تحصل الأمم المتحدة على جميع المصادر المتاحة لأن بعض القضايا قد تكون موضع نزاع محض وبالتالي يمكن لبعض الناس تقديم معلومات مضللة ".
وأضاف أن المملكة المتحدة تتعاون مع الأمم المتحدة. موضحا "انهم يحاولون تحقيق مهمة صعبة ولكن في رأيي ان ما هو أكثر أهمية هو ازالة دوافع الصراع لتجنب تقارير مماثلة في المستقبل".
وقال الوزير البريطاني إن زيارته للمملكة العربية السعودية تأتي في إطار التنسيق الخاص بالملف اليمني مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستبذل كل جهودها بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة للوصول الى الحل السياسي للأزمة اليمنية.
وقال بيرت أيضا "التقيت بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير في نيويورك وتحدثنا على الهاتف. ويسرني أن ألتقي به مرة أخرى. حيث أننا نواجه حاليا قضية محددة يجب ان نناقشها وهي اليمن" مشيرا إلى ان البلدين سيعملان معا لانهاء النزاع ودعم مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد ومهمته.
ووصف بيرت العلاقات السعودية البريطانية بأنها "مهمة جدا" وخاصة في مجالي الأمن والتجارة.
واضاف "ان زيارتي تهدف ايضا الى تعزيز هذه العلاقات وتم منحي فرصة للقاء ضباط القنصلية البريطانية العاملين في المملكة لمناقشة الفرص في قطاعات السياحة وتبادل خبراتنا في مجالات المتاحف والتراث" .