مخاوف من إستهداف النظام القطري للأمير عبدالله آل ثاني لهذا السبب

عرب وعالم

عبدالله آل ثاني
عبدالله آل ثاني

عبر مراقبون سياسيون عن قلقهم من إستهداف النظام القطري للأمي عبدالله بن علي آل ثاني، بعد أن كشفت المعارضة تسليمه مقعد الدوحة فى القمة الخليجية المقبلة التي تحتضنها الكويت .

وأشار المراقبون أن هناك تقارير تؤكد أن نظام الحمدين يقوم بإعداد مؤامرة جديدة ضد الرجل الذى نال إعجاب الجميع بحكمته ولقبه الخليج بـ"سليل المجد".

وجاء هذه المخاوف بالتزامن مع تصاعدة حدة الغضب والاستياء بين الشعب القطرى من سياسات الأمير تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب فى المنطقة .

وتشهد الدوحة تحركات مكثفة لإزاحة حكم آل ثانى من الدوحة، وإنهاء حكم الأسرة القطرية التى ارتكتب أبشع الممارسات ضد أشقائها العرب، ولاتزال تتعنت فى قبول مطالب الدول العربية للعودة لمحيطها الخليجى وللصف العربى.

وتحركات إسقاط آل ثانى من المنتظر أن يعقبها تسليم مقعد قطر فى قمة مجلس التعاون الخليجى إلى المعارضة، والتى ستقام فى دولة الكويت ديسمبر المقبل، ومنتظر أن تشهد حضور سليل المجد الأمير عبد الله بن على آل ثانى، وهو ما أشارت إليه تقارير اعلامية فى سبتمبر الماضى، تحدثت عن تسليمه مقعد قطر، بعد أن وصفه القطريين بصوت العقل ورجل الدوحة القادم.

وكشفت مصادر خليجية، عن تقديم دعوة إلى الأمير عبد الله بن على بن عبد الله آل ثانى لتسلم مقعد الدوحة بمجلس التعاون الخليجى، باعتباره رجل من كبار شخصيات آل ثانى، ويحظى بقبول داخل الأسرة، وقد ارتفعت شعبيته داخل قطر الأشهر الأخيرة، بعدما نجح فى التوسط لحل أزمة الحجاج القطريين، وكان طوق النجاة لهم، وهو الابن التاسع لحاكم قطر الشيخ الراحل على بن عبد الله آل ثانى، وحفيد حاكم قطر عبد الله بن جاسم آل ثانى، وأخو الشيخ أحمد بن على آل ثانى الذى أطاح به ابن عمه الشيخ خليفه بن حمد آل ثانى جد الأمير تميم بن حمد فى 22 من فبراير عام 1972.