جائزة قطرية للإبداع تنجرف نحو السياسة

ثقافة وفن

صورة أرشفية
صورة أرشفية

إنجرفت جائزة كتارا التي أطلقتها قطر بحثا عن تواجد داخل الوطن العربى، نحو السياسة بدلاعً عن التنمية والإنسانية التي كانت ترفع شعارها .

ويرى كثير من المراقبين أن هذه الجائزة  ترفع شعار التنمية والإنسانية والإبداع من الظاهر حتى تخدع بها عيون الكتاب العرب .. مؤكدين أنه عندما تدقق وتحلل نتائج المسابقة تكتشف أن الجائزة تمنح لأغراض سياسية .

واشار المراقبون إلى أن العائلة الحاكمة فى الدوحة بتمويل المنظمات الإرهابية بالسلاح لتدمير التراث العربى القديم، وتسرق آثار ليبيا والعراق ومصر وسوريا، لبيعها والحصول على الأموال التى تمنح فى الجائزة.

وأكد المراقبون توقعاتهم بإن قطر رفضت منح كتاب أي من دول المقاطعة العربية هذه الجائزة الأمر الذي يؤكد أن جائزة كتارا مسيسة .

وعندما نستعرض أسماء الفائزين نجدهم من دول العراق والمغرب، والجزائر وسوريا، وتونس، والأردن، ولكن تغيب دول الخليج عن المشهد تمامًا ليدل على تسيس الجائزة، التى لا قيمة لها فى الوسط الثقافى، رغم ميزانيتها الطائلة ولكن عن طريق جثث العرب وتدمير تراثهم وسرقة آثارهم، فتاخذ وتسرق الآثار من ليبيا والعراق وسوريا ومصر بيد، وتعطى لهم جائزة باليد الأخرى.