بعد فتح الفيفا تحقيقًا معه.. 4 قرارات صارمة في انتظار ناصر الخليفي

رياضة

الخليفي وفالكة
الخليفي وفالكة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا، الفتح في تحقيقات موسعة مع ناصر الخليفي، رئيس فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في عدة قضايا جنائية، على رأسها الرشاوي والتحايل والتزوير.

وكان مكتب الادعاء في سويسرا، قد كشف الخميس عن فضيحة فساد ورشوة، تضمنت الخليفي وجيروم فالكه، مسؤول سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأعلن مكتب النائب العام السويسري "فتح تحقيق جنائي بحق الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (جيروم فالكه) والرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن ميديا"، على صلة بمنح الحقوق الاعلامية لكأس العالم"، التي تقوم الشبكة بنقلها منذ أعوام عدة.

وبحسب التحقيق الجديد، قام فالكه "بقبول مساعدات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لعدد من الدول لكؤوس 2018، 2022، 2026، و2030".

وأعلن مكتب المدعي العام أنه بدأ تحقيقات في مارس الماضي، مع فالكه والخليفي، إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل في قطاع حقوق البث الرياضي.

وأشار بعض الخبراء في الشأن الرياضي الدولي، أن الخليفي يتنظر عدة قرارات حاسمة في شخصه، كما فعل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع جيروم فالكة في 2016 يإيقافه عن ممارسة النشاط.

وتأتي تلك القرارات في 4 أمور هي :

* عزل ناصر الخليفي عن رئاسة فريق باريس سان جيرمان.

* إيقاف الخليفي عن ممارسة النشاط داخل لعبة كرة القدم في مدة تتراوح من 10 سنوات إلى 15عام، نظرا لإفساده المناخ الرياضي بالرشاوي.

* منع قنوات بي إن سبورت من احتكار حقوق البث لمنطقة الشرق الأوسط والدول العربية من الشمال الأفريقي.

* تحديد موعد انتهاء حقوق بث الدوريات العالمية ومونديال العالم لـ "بي إن سبورتس"عقب نسخة 2022 المقامة في دولة قطر، إلا إذا سُحبت منها البطولة.