25 قضية جنائية ضد "الخليفي" بسبب فساد بالفيفا

رياضة

اليمن العربي

بالفساد والتحايل، تسعى قطر للحصول على حقوق بث أقوى الدوريات العالمية ومونديال كأس العالم بطرق غير شرعية، واحتكار عملية البث على 24 دولة.

وحصلت " بي إن سبورت" على امتيازات تلك الدول والتي تنتمي للشمال الأفريقي والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي مقابل رشاوي، لنيل حقوق البث الرياضي.

وحسب تقارير إعلامية متطابقة، فإن "الامتيازات" التي حصلت عليها مجموعة بي إن تضم قائمة من 24 دولة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي. ويتحدث المسؤولون السويسريون عن نحو 25 قضية جنائية محتملة في إطار التحقيقات الجارية.

وأمام صمت محامي فالك باري بيرك، سارعت مجموعة بي إن الإعلامية إلى نفي جميع تلك الاتهامات، موضحة: "سنتعاون مع السلطات ونحن واثقون من نتائج التحقيقات".

وإلى جانب ناصر الخليفي انزلق طرف ثالث إلى دائرة التحقيقات لم يعرف عنه سوى أنه رجل أعمال يعمل في قطاع حقوق البث الرياضي ويشتبه في "ارتكابه مع فالك والخليفي جرائم رشوة واحتيال وسوء إدارة وتزوير".

ويسابق  المسؤولون السويسريون جمع ما يكفي من الأدلة لرفع دعوى ضد ناصر الخليفي، ما سيمثل ضربة قوية له شخصياً ولباريس سان جيرمان.

وعلى صعيد ارتفاع وتيرة تلك الأزمات قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" البدء في التحقيق مع ناصر الخليفي في قضايا فساد مقابل الحصول على امتيازات.