مسؤول أممي يزور ميانمار لبحث أزمة الروهينجا

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية



يلتقي مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان، بالسلطات في ميانمار للضغط من أجل إنهاء الحملة العسكرية على مسلمي الروهينجا في البلاد، فيما بدأ اليوم الجمعة زيارة للبلاد تستمر خمسة أيام.

وسيؤكد فيلتمان، دعوات متكررة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش لحكومة ميانمار لوقف "عمليات التطهير العسكري" والعنف، اللذين شهدا فرار أكثر من نصف مليون من مسلمي الروهينجا إلى بنغلاديش المجاورة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق إن فيلتمان سيضغط أيضاً من أجل وصول المعونات الإنسانية بلا قيود إلى شمال ولاية راخين وسماح الحكومة بعودة آمنة وطواعية ومستدامة للاجئين.

ونفذت قوات الأمن في ميانمار هجمات "منظمة جيداً ومنسقة وممنهجة" ضد الروهينجا، من بين ذلك تدمير قرى وعمليات قتل واغتصاب، طبقاً لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استند إلى مقابلات مع عشرات الأشخاص على أرض الواقع، من بينهم لاجئون ورجال شرطة في بنغلاديش.

ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين الأزمة بأنها "مثالاً نموذجياً لتطهير عرقي".

وكان أكثر من 500 ألف شخص من الروهينجا دخلوا بنغلاديش منذ 25 أغسطس (آب) الماضي، ويعيش الكثيرون في مخيمات مؤقتة.

وسيتوجه الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، كوفي عنان إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة، بصفته رئيس المجلس الاستشاري لولاية راخين.