سياسيون وإجتماعيون يمنيون يشيدون بالدور الريادي للإمارات في دعم الشرعية

أخبار محلية

ارشيفية
ارشيفية

أشاد ناشطون سياسيون وإجتماعيون يمنيون بالدور الريادي للإمارات العربية المتحدة في دعم الشرعية وتحرير بقية مناطق اليمن من سيطرة الانقلابيين، مؤكدين أن المحاولات الإيرانية والقطرية للعب دور معطل للجهود الإماراتية كتب وسيكتب لها الفشل.

ونقلت صحيفة البيان عن هؤلاء قولهم، أن الدور الذي لعبته الإمارات في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية في تحرير أجزاء واسعة جداً من اليمن ودعم الشرعية في كافة المحافل الإقليمية والدولية تقزم أمامه أي دور آخر، وأن المساعي البائسة لقطر للتشويش على هذا الدور أو محاولة حرفه عن مساره كتب لها الفشل منذ بداية العمليات العسكرية للتحالف الداعم للشرعية.

وأشار الناشط السياسي وضاح شمسان إلى أن قوة وحجم الدور الذي لعبته الإمارات في تحرير عدد من المحافظات اليمنية ومن ثم مواجهة عناصر الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الجيش والأمن وفِي الجوانب الإنسانية والتنموية يجعل من الصعب الحديث عن المحاولات القطرية وأدواتها لتعطيل هذا الدور القيادي أو للتشويش عليه.

وأضاف: القوات المسلحة الإماراتية قادت عمليات تحرير عدن وحضرموت وأبين ولحج والمخا، والآن تتولى مهمة تحرير الساحل الغربي من اليمن، كما تعمل القوات المسلحة الإماراتية على تأهيل وتدريب قوات الأمن والجيش اليمني وتلاحق عناصر الإرهاب في مختلف مناطق اليمن.

وفِي الجانب الآخر تحضر الإمارات بقوة في الجوانب الإغاثية وفِي مجال إعادة الإعمار وتحسين الخدمات للسكان في المناطق المحررة، وعليه فمن الصعوبة مقارنة هذا الدور وهذه التضحيات بأي دور تخريبي مهما بذل من جهد أو مال.

ويؤكد الناشط الاجتماعي خالد أحمد علي، أن الدور القطري في المنطقة والداعم للجماعات المتطرفة خلق حالة من الحصانة في المجتمعات كلها ضد ما يبثه الإعلام القطري أو ما تروج له أدواته في عدد من بلدان المنطقة لأن نيات هذا النظام وتوجهاته أضحت معروفة لكل المجتمعات وهو الدور الذي كان خافياً عن الكثيرين طوال السنوات السابقة عندما سعى النظام القطري إلى إخفاء نياته ووظف قناة الجزيرة وتوابعها للترويج للربيع العربي في حين انه كان يمد جماعات الإخوان الإرهابية، وغيرها من التنظيمات بما يمكنها من السيطرة على أنظمة الحكم في مختلف البلدان العربية.

ويشير علي إلى أن تبعات سيطرة جماعة الإخوان على بعض البدان العربية والاستعانة بالعائدين من أفغانستان وغيرهم من المتطرفين كما ظهر في ليبيا وغيرها جعل المواطن اليمني يدرك تماماً حقيقة التوجّهات القطرية، وهذا بدوره أفقد هذا النظام أي قدرة على التأثير أو تزوير الحقائق ولعب دور تخريبي يعيق استكمال تحرير بقية مناطق اليمن ويساعد على بقاء الانقلاب خدمة للمشروع التخريبي في المنطقة والذي يديره النظام من الدوحة للتغطية على أزمته وفشله بعد افتضاح أمر تمويله للجماعات الإرهابية.