النظام القطري يستعد بهذا السلاح الخطير لمواجهة حراك 13 أكتوبر

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كشفت مصادر إعلامية إستعدادات النظام القطري لمواجهة حراك 13 أكتوبر المناهض له بسلاح خطير من شأنه أن يتسبب بكارثة دولية جديدة .

وذكر مدونون على مواقع التواصل الإجتماعي " أن تنظيم الحمدين إمتلك أسلحة كيماوية، حيث يأتى هذا الأمر مع اقتراب دعوات حراك 13 أكتوبر التى تدعو لإسقاط النظام القطري" .. مطالبين بضرورة وجود تحقيق دولى حول امتلاك الدوحة لهذه الأسلحة المحرمة دوليًا.

وأكد الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، امتلاك الدوحة لأسلحة محرمة دوليًا، فى محاولة لتهديد الشعب القطرى الذى بدأ تتزايد المعارضة داخله ضد تنظيم الحمدين.

وقال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إن قطر استولت على كمية من غاز السارين التى كانت تمتلئ بها مخازن العقيد القذافى إبان الحرب في ليبيا.

بعد هذه المعلومات مباشرة، دشن مغردون هاشتاج "تخليص قطر من الأسلحة الكيماوية"، لدعوة المجتمع الدولى بضرورة فتح تحقيق دولى سريع حول امتلاك الدوحة لتلك الأسلحة وضرورة فرض عقوبات عليها، حيث قال المغرد الخليجى محمد المقاطى: "لازم المنظمات الدولية تاخذ الكلام على محمل الجد وتحمى شعب قطر".

الناشط السعودى محمد العدوانى، قال عبر حسابه على "تويتر": "لابد أن يتحرك مجلس الأمن لحماية الشعب القطرى من طغيان حمد، فهناك حراك ١٣ أكتوبر بقطر، فالوضع خطير".

بدوره قال منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودى: "فى تهديد المقرب من خيال المآتة – فى إشارة إلى تميم بن حمد -  شعب قطر بالضرب بالغازات السامة وقبل ثلاث أيام من حراك 13 اكتوبر بقطر تأكيد على حالة الفزع التى يعيشها تنظيم الحمدين أو النظام الإنقلابى فى قطر  ككل!".

ويبدو خطورة امتلاك قطر لأسلحة كيماوية، فى أن الدوحة أعلنت عدة مرات تهديداتها للمعارضة القطرية، وفى ظل دعم قطر المباشر للتنظيمات الإرهابية، فإن امتلاك مثل هذه الأسلحة الكيماوية يشكل خطرًا ليس على قطر وحدها بل على المنطقة برمتها بشكل عام.

ويرى مراقبون أن صمت المجتمع الدولى إزاء الأنباء التى أكدت امتلاك قطر لأسلحة كيماوية يثير الريبة ويؤكد التناقض الذى يتسم به، مؤكدين أن مثل تلك الاتهامات الموجهة لقطر لا يجب السكوت عليها وتطلب تحقيقات دولية سريعة لأنه فى حال ثوبتها يقتضى فرض عقوبات شديدة على الدوحة.