"المخلافي" يؤكد أن 70% من مقاتلي ميليشيات الحوثي من الأطفال

أخبار محلية

المخلافي
المخلافي

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، أن 70 في المائة من مقاتلي ميليشيا الحوثي هم من فئة الأطفال، وأن الحكومة اليمنية تتحفظ على ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال من معلومات وأرقام غير دقيقة وسيستمر الحوار مع الأمم المتحدة للوصول إلى الحقائق الصحيحة.

وعقد المخلافي مؤتمرا صحافيا مشتركا، مع المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، في مقر المركز بالرياض، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، سلط فيه الضوء على الوضع الإنساني في اليمن والدور الذي يقوم به المركز لدعم الاحتياجات الإنسانية باليمن في مختلف المجالات؛ وفقاً لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».

وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تقدير وشكر الحكومة اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمركز والقائمين عليه لما يلعبه المركز من دور ريادي وملموس في كل أنحاء اليمن دون تمييز , مؤكداً أن الشعب اليمني لن ينسى هذه الجهود وستظل محل تقدير وعرفان الجميع.

وتطرق الوزير المخلافي إلى الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني والعراقيل التي تمارسها في مجال المساعدات الإنسانية من خلال احتجاز ونهب المساعدات واعتقال العاملين في المجال الإنساني.

وأشار إلى أن الميليشيا تسعى إلى تسويق الوضع الإنساني بهدف فرض الواقع الانقلابي.

وأكد المخلافي أن الحل السياسي في اليمن يبدأ من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار رقم 2216 الكفيل بإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب.

من جهته، قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور الربيعة، إن «المملكة العربية السعودية حريصة على مساعدة الشعب اليمني وإن هذا ليس بجديد وليس مجرد ضرورة مرحلية، بل هو امتداد لما يربط الشعبين والبلدين الشقيقين من روابط الجوار والأخوة».

وقال إن المركز نفذ 153 مشروعا في اليمن مع إعطاء الأولوية للأطفال والأمهات، وإن حجم المساعدات لليمن التي قدمتها المملكة على مدى عامين بلغت أكثر من 8 مليارات دولار.

وأضاف أن «مركز الملك سلمان للإغاثة يواجه تحديات كبيرة خلال عمليات الإغاثة التي نفذها وينفذها في اليمن»، محملاً ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية عرقلة عمليات الإغاثة».

وأوضح الربيعة أن مركز الملك سلمان، عمل على إعادة تأهيل ألفي طفل ممن زجت بهم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية إلى ساحة المعركة.

ونوه بأن ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال قد تجاهل تلك الحقائق واستند إلى مصادر معلومات مضللة.

وأكد الربيعة مواصلة جهود المملكة ومركز الملك سلمان لمساعدة الشعب اليمني حتى يعود اليمن إلى مساره الطبيعي ويتخلص من الانقلاب وتبعاته.