طوكيو: بدء الاقتراع بنظام التصويت المبكر في الانتخابات العامة

بدأ ناخبون في مختلف أنحاء اليابان الإدلاء بأصواتهم اليوم الأربعاء بنظام التصويت المبكر للانتخابات العامة المقررة في 22 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.

وكانت الحملات الانتخابية قد بدأت رسمياً أمس الثلاثاء، وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية بأنه في مركز اقتراع داخل مكتب بلدية مدينة ماتسوياما بمحافظة إيهيميه غربي اليابان، أدلى الناخبون بأصواتهم بعد كتابة الأسباب التي ستحول دون تمكنهم من التصويت في يوم الانتخابات.

ونظراً لأن هذه هي الانتخابات العامة الأولى التي يتم إجراؤها بعد أن أصبح من تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً حالياً مؤهلين للتصويت، تم إنشاء مراكز اقتراع للتصويت المبكر داخل بعض الجامعات والمدارس الثانوية.

وكانت الانتخابات العامة السابقة، والتي جرت في ديسمبر(كانون الأول) 2014، قد شهدت إدلاء أكثر من 13 مليون ناخب، أي 12.65% من إجمالي الناخبين، بأصواتهم وفقاً لنظام التصويت المبكر، وسوف تبقى مراكز الاقتراع بنظام التصويت المبكر مفتوحة حتى 21 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، قبل يوم واحد من الانتخابات العادية.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن المواطنين المغتربين قد بدأوا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وهناك مراكز اقتراع في 223 موقعاً خارج اليابان، من بينهم السفارات والقنصليات، ويبلغ عدد اليابانيين المسجلين كناخبين في خارج البلاد 101 ألف شخص.

وبدأ التصويت في سفارة اليابان في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول صباح اليوم، وسجل نحو 2500 ناخب حضورهم للتصويت، وتختلف مدة الاقتراع من منطقة إلى أخرى، ولكن عملية التصويت في الخارج تنتهي بالكامل يوم الإثنين المقبل.

ويتولى مسؤولو السفارات مهمة إعادة صناديق الاقتراع إلى اليابان من أجل فرزها يوم الانتخابات.

وسيتم التنافس في الانتخابات بشكل رئيسي بين 3 معسكرات: معسكر الائتلاف الحاكم السابق الذي يضم "الحزب الليبرالي الديمقراطي" وحزب "كوميتو" ؛ ومعسكر آخر من "حزب الأمل" وحزب "نيبون إيشين تجديد اليابان"، وثالث يضم "الحزب الشيوعي" و"الحزب الديمقراطي الدستوري" و"الحزب الاشتراكي الديمقراطي".