أحد أقارب مرشح نظام الحمدين مدرج على قوائم العقوبات

عرب وعالم

اليمن العربي

لم تكن تحذيرات المعارض القطرى سلطان بن سحيم آل ثانى لتنظيم "الحمدين" بضرورة توقفه عن دعم المنظمات المسلحة بعدما أصبحت  قطر مرادفة للإرهاب أتياً من فراغ.

 

حيث كان ولا يزال النظام الحاكم فى قطر المسئول الأول عن سقوط الأبرياء ضحايا للإرهاب الذى تموله الدوحة فى مصر وليبيا واليمن وسوريا والعراق وغيرها من دول العالم.

 

 ورشح تنظيم "الحمدين"  فى قطر حمد بن عبد العزيز الكوارى لتولى منصب رفيع فى منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة" اليونسكو"، فى محاولة للتستر على هذه الجرائم التى يعاقب عليها القانون الدولى، رغم أن أحد أقاربه متهم بدعم الإرهاب والتطرف.

 

وقالت مصادر عربية، أن عبد اللطيف الكوارى أحد أبناء عمومة مرشح قطر لليونسكو من المطلوبين دوليا، وهو على قوائم الإرهاب التى أعدتها دول الرباعى العربى عقب مقاطعتها لإمارة قطر فى 5 يونيو الماضى .

 

وأضافت: "أن القطرى عبد اللطيف الكوارى متهم بدعم وتمويل المنظمات الإرهابية فى الشرق الأوسط ، موضحة  أنه أدرج على قوائم العقوبات الأمريكية فى أغسطس 2015 ، حيت إنه دعم منظمات متطرفة فى ليبيا".

 

وأوضحت، أن الأمم المتحدة أدرجته على قوائم العقوبات فى سبتمبر 2015  لكونه أنشأ جمعية مشبوهة تقوم بجمع الأموال لتنظيم "القاعدة"، كما سهل سفر قياديين فى القاعدة إلى قطر وأعد لهم ملاذ أمن فى الدوحة فى عام 2000 .

 

وكون "عبد اللطيف الكوارى" مع سعد الكعبى أحد المطلوبين كذلك والمتهمين فى دعم الإرهاب جمعية تحت ستار جمع التبرعات فى سوريا، وفى الخفاء يقدم دعما لتنظيم "القاعدة" عبر حساب فى بنك قطر الإسلامى.

 

وفى عام 2011 أى قبل عامين من تولى تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى الحكم فى قطر، عين "الكوارى" فى مجلس البلدية بقطر للتستر على تمويلاته المشبوهة للمنظمات الإرهابية.

 

وهناك علاقات قوية بين "حمد الكوارى" مرشح اليونسكو وبين تميم بن حمد، حيث يعد أبرز رجال المياسة بنت حمد آل ثانى، شقيقة الأمير الحالى تميم بن حمد،  بل ذراعها الأيمن الذى تثق فيه .

 

وعمل الكوارى سفيرًا لقطر فى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ولدى اليونسكو والأمم المتحدة، وهى المناصب التى مكنته من تشكيل شبكة علاقات قوية مع اللوبى الصهيونى بتلك الدول والمنظمات، مما ساعده خلال الانتخابات الجارية على منصب مدير عام المنظمة لاثقافية الدولية فى حشد عدد أصوات لا بأس منها، خلال الجولة الأولى.

 

ويعرف عن الكوارى، الذى كان يشغل منصب وزير الثقافة القطرى منذ يوليو 2008، بأجندته "الماسونية – الصهيونية" ولديه علاقات قوية بتل أبيب، بل إنه متورط فى عمليات تهريب الآثار من العراق إلى إسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية، كما كان له دور خطير فى تهريب عدد من الممياوات الفرعونية المصرية من مصر إلى الدوحة عقب أحداث ثورة 25 يناير عام 2011، مضيفة أن منزله خلال تل الفترة تحول لمتحف لعدد من الآثار الفرعونية النادرة.