مدرب اليمن يكشف المستور عن خفايا المنتخب الوطني.. ويلوح بالإستقالة

كشف مدير الجهاز الفني للمنتخب الوطني لناشئي كرة القدم، المدرب السوري محمد ختام، عن نيته في عدم الاستمرار في تدريب منتخب الناشئين لكرة القدم المتأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام العام القادم في ماليزيا.

وقال ختام خلال حوار صحفي مع صحيفة اليمن الرياضي اليوم "  بأنه لم يعد لديه أي نية في الاستمرار مع المنتخب اليمني للناشئين بسبب المضايقات التي وجدها من كثير من الرياضيين والذي كانوا ينتظرون فشله من اجل الشماتة منه" حسب تعبيره .

وعن تمرير أسماء لاعبين وتشكيلة  المنتخب قال ختام : "هم لم يمرروا كشفاً، مرروا أسماء دون معرفتي، وعملوا لهم الفحوصات الطبية دون أن يتدربوا معي، وحصلت بعض الإشكاليات في هذا الأمر، وفي الأخير سحبوا لاعبا وأبقوا لاعبا. أيضا قبل السفر بيومين ".

وتابع: طلبوا مني تسمية 23 لاعبا، وكان عندي 24 من بينهم لاعب مصاب، وكنت أتباطأ في إعطائهم التشكيلة لأني على يقين بأن هذا اللاعب لن يشفى لأن إصابته طويلة، وبسبب خوفهم من استبعاد لاعب من المقربين إليهم أسرعوا بتسمية كشف من 23 لاعبا، وبلّغوا الأطراف المعنية بالتأشيرات في عُمان ووضعوني أمام أمر واقع بأن الفيز القادمة من عمان جاءت بهذه الأسماء.

 وأضاف المدرب السوري محمد ختام "انه قدم استقالته قبل سفر المنتخب بيوم واحد من العاصمة صنعاء إلى قطر بسبب تدخل مدير المنتخب اليمني للناشئين محمد الروحاني الذي سارع إلى إحضار ورقة وقلم من اجل كتابة استقالتي والخلاص مني في المنتخب اليمني".

وكشف ختام "إن نائب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم حسن باشنفر كان عائقا كبيرة امام استقالته قبل سفر المنتخب فسرعان ما تتدخل باشنفر وعاد ختام إلى ممارسة عمله وسافر مع المنتخب لخوض التصفيات في الدوحة، مضيفا ان مدير المنتخب طلب منه ضم لاعبين مقربين منه لكنه رفض انضمام أي لاعب".

واعترف انه في بعض الأحيان بأنه لا يستطيع السير في شوارع صنعاء، فالبعض يسأل عن أحوال المنتخب والبعض يريد الصور والبعض يناقش ويطرح الأسئلة.

وقال ختام "كم انا فخور بهذا الشعب الكبير ويكفيني حب الملايين من اليمنيين ومعايشتهم والجلوس معهم في كل أوقاتي هذه الأيام التي اعتبرها أجمل أيام حياتي".