مسئول سعودي يصف موقف قطر بالمضلل تجاه الدول المكافحة للإرهاب

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

اجتمع وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية مع البرلمان الأوروبى، فى مجلس الشورى، برئاسة عضو المجلس، رئيس اللجنة، الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مشارى، مع رئيس وأعضاء لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية فى البرلمان الأوروبى، بالعاصمة البلجيكية، بروكسل.

وأكد الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مشارى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) مع البرلمان الأوروبى، أن موقف الحكومة القطرية من الأزمة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مضلل ويدعو إلى الأسف، موضحا أن القرار الذى اتخذته الدول الأربع يندرج من سيادتها فى مكافحة الإرهاب.

من ناحية أخرى، أكد الأمير خالد بن عبد الله، على أهمية الشراكة القائمة بين المجلسين، مضيفا أن المملكة السعودية تتمتع بمكانة دينية وثقل سياسى واقتصادى كبير، والجميع شاهد التطور المسجل فى المملكة وما تحقق من إنجازات.

وتطرق المسئول السعودى، إلى العديد من الملفات الإقليمية والدولية أمام نواب البرلمان الأوروبى، وقال "إن المملكة السعودية، عاقدة العزم على إنهاء معاناة الشعب اليمنى عبر دعم الشرعية، وجهود الدول الصديقة، ومراعاة جهود مبعوث الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسى يتم وفق قرار مجلس الأمن ومخرجات الوفاق اليمنى".

كما تطرق إلى الأزمة السورية وما بذلته حكومة المملكة، وتبذله من جهود لدفع النظام نحو تحكيم العقل ووقف الحرب لتجنب المزيد من الخسائر البشرية، مضيفاً أن المملكة تجدد نداءها للتوصل إلى حل سياسى وفق قرارات مؤتمر جنيف واحد.

وأشار المسئول السعودى، إلى الجرائم الوحشية التى يتعرض لها مسلمو الروهينجا، داعيا إلى استنكار هذه الجرائم، بالإضافة إلى خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطينى وانسداد أفق السلام فى الشرق الأوسط .

من جانبها، قالت رئيسة لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبى، ميشيل أليت مارى، "إن منطقة الخليج على قدر كبير من الأهمية لاستقرار العالم، واستقراها مسألة تهم أوروبا، وأن العلاقات القائمة مع المملكة العربية السعودية، تتعزز فى كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية وفى مجال الطاقة وهى عنصر مهمة لإرساء شراكة صلبة".

وأشارت رئيسة لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبى، إلى أن الأزمة بين الدول الداعية لمحافحة الإرهاب، وقطر، تثير قلق الاتحاد الأوروبى، الذى يأمل أن يرى حلا سريعا، منوهةً بدعم الوساطة الكويتية، والاستعداد للعب دور حال طلبت الأطراف المعنية ذلك من الاتحاد الأوروبى، مؤكدةً على أن الحل يكمن فى أن يتوصل إليه المعنيون أنفسهم.

وأضافت المسئولة الأوروبية، "أن حضور الوفد السعودى له مغزى كبير جدا ويعكس الرغبة فى تطوير وتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبى والاتحاد الأوروبى"، مشيرة إلى أن المحادثات مع مجلس الشورى تشمل المسائل الاقتصادية، والتنمية المستدامة، والقضايا الاستراتيجية، وما يترتب عنها من انعكاسات على الاتحاد الأوروبى، والمملكة العربية السعودية.