السلطات القطرية تهدد بإبادة قبائل البلاد لإبقاء تميم في السلطة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، أن الحكومة القطرية وعبر أحد دبلوماسييها تهدد بإبادة القبائل القطرية حال انتقادها نظام الحمدين أو رفضها لنظام الحكم.

وأضاف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، أن ذلك جاء ذلك عبر لقاء صحفى للخبير السياسى القطرى "محمد المسفر" بأنه لا مانع من سحق الشعب القطرى بقنبلة كيميائية مقابل بقاء آل تميم بن حمد.

ونشر الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، صورة لأحد مراكز التجسس ومقر للخلايا التابعة لقطر فى المتاجر والمولات باسم "مجلس أهل قطر"، والتى توجه التهديدات من خلالها.

وأشار الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إلى أن من أسباب تخفيض وكالة "موديز" للنظرة المستقبلية لقطر من مستقر إلى سلبى؛ هو استمرار نظام قطر بتفريغ النسيج القبلى وسحب جنسيات القبائل الأصليين.

وواصل المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، فضح اضطهاد قطر للقبائل، قائلا إن نظام تميم يعتمد على المجنسين، ولكن لو كان نهجه صحيحًا ونظيفًا، لاعتمد على أبناء بلده.

 وأضاف عبر حسابه الرسمى على "تويتر: "الأزمة كشفت أن تنظيم الحمدين لم يستطع الوصول إلى ما وصل إليه محمد بن زايد فقرروا محاربته فخسروا شرفهم قبل معركتهم، أسفى على وطنى قطر، أصبحت الوطنية والولاء هبة تمنحها لمن تشاء وتنتزعها ممن تشاء، الناقد والناصح خائن فى نظرها".

 

الباحث السعودى، عبد العزيز خميس عبد العزيز، أكد فى تغريدته توجيه النظام تهديدات للقبائل التى تنتقد سياسات تميم بن حمد، قائلاً إن مسئولاً قطريًا هدد بقتل 200 ألف بالغازات السامة من أبناء القبائل الرحل لو اقتربوا من حدود قطر".

 

وعن تلك التهديدات القطرية الموجهة للقبائل، أكد النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الدوحة تستخدم كل أساليب التهديد والقمع ضد القبائل التى تعارض سياسات تنظيم الحمدين، متسائلاً: "لماذا لم نسمع صوتا لمنظمة هيومان رايتس ووتش على تلك الانتهاكات؟".

 

وقال "الغول" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "التهديدات وصلت لمرحلة القتل والإبادة، بينما نرى منظمات خارجية تسلط الضوء على مصر فقط، أين منظمة هيومان رايتس ووتش من ذلك؟، لماذا لم ترسل تقريرًا للكونجرس الأمريكى تنتقد فيه سياسات قطر؟، لماذا لم تصدر أساسًا تقريرًا عن تلك الانتهاكات".