هذا ما تشهده قطر الجمعة المقبلة.. والسبب!

عرب وعالم

أمير قطر
أمير قطر

وجه نشطاء قطريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، دعوة إلى التظاهر ضد حكام الدوحة، يوم الجمعة المقبل، تحت شعار “حراك 13 أكتوبر”، وقد شهدت هذه الدعوة تفاعلا كبيرًا من القطريين وبعض النشطاء في دول الخليج.



وقد رحب النشطاء عبر تفاعلهم مع وسمي #حراك_13_اكتوبر_بقطر و #قطر_الجديدة، بالفكرة، مؤكدين أن قطر مختطفة من طرف نظام يسخرها للأجنبي ،الذي بات يتحكم في كل شيء ،حتى في توجيه بوصلة السياسة الخارجية للدولة الصغيرة.



وعبر مجموعة نشطاء، إن الحراك المرتقب يراد منه لفت الرأي العام الداخلي والخارجي إلى خطورة السياسة التي ينتهجها حكام الدوحة الحاليين، الذين باتوا معزولين عن محيطهم الخليجي بفعل تعنت الحكومة القطرية ،وتجاهلها لكل جهود حل الأزمة الخليجية الراهنة.



في حين لم تفصح الجهات التي تقف خلف هذه الدعوة للتظاهر عن هويتها، وإن لم يخف بعض المعلقين توقهم للتخلص مما أسموه “نظام الحمدين”، ودعمهم لدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لتأسيس قطر جديدة.



وأكد النشطاء، أن “حراك 13 أكتوبر” يراد منه أن يكون نقطة البداية للتغير في الداخل والخارج، والتأكيد على أن سياسات الدوحة الحالية مضرة بالأمن القومي العربي، ويجب تعديلها قبل فوات الأوان.



وكتب مغرد قطري وقع باسم “أحرار دولة قطر”، يقول إن “نظام الحمدين منتهٍ ،وبلا رجعه بإذن الله ويسقط النظام الظالم”.


 

وغرد آخر “الحكم لله ثم لـ “عبدالله” .. أزيلو من على شاكلة عزمي وطاقم الجزيرة الهجين من التربع على ثرواتكم، ونفيكم من بلادكم”.


 

وقال ناشط يدعى “اليوسفي”، “سيثور أحرار قطر في حراك 13 أكتوبر، على تنظيم الحمدين و#خلايا_عزمي لتعود قطر بعد أن اختطفوها لأكثر من 20 عامًا ،ننتظر قطر الجديدة”.



وفي المقابل عبرت طائفة من المتفاعلين مع الهاشتاغ، عن استغرابها من الدعوة لحراك 13 أكتوبر، مقللين من أهمية هذه المبادرة، كونها تبدو افتراضية أكثر منها واقعية، حسب قولهم.