بالصورة.. هكذا تشكر حضرموت قادة الإمارات

 

وتم تدشين فعاليات الحملة باحتفالية كرنفالية، تحت رعاية محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وبدعم أهالي وأبناء وتجار ومشايخ حضرموت، في قاعة ال 24 من إبريل، بمقر ديوان محافظة حضرموت بمدينة المكلا، وتشمل الحملة سلسلة فعاليات وبرامج احتفالية وكرنفالية جماهيرية واسعة ومتنوعة، تتخللها فقرات غنائية ولوحات راقصة، إضافة إلى رفع أعلام الإمارات، تعبيراً وتأكيداً بأن حضرموت تبادل الإمارات الوفاء بالوفاء.

ويعتبر تدشين الحملة بمنزلة تجديد حضرموت تعبيرها عن أسمى معاني الشكر والتقدير لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً.

 

كما قال المحافظ البحسني: باسم كل المواطنين في حضرموت نقدم هذا العمل المتواضع مصحوباً بالشكر والعرفان لقادة دولة الإمارات، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، وكافة شيوخ وشعب دولة الإمارات على ما قدموه لحضرموت والوطن عموماً، ونثمن لهم التضحيات الجسيمة التي قدموها في أرض الوطن، ونؤكد لهم أننا سنبقى أوفياء لكل ما قدموه ولن نخذلهم، ونطمئن مواطنينا أن هذه العلاقة وهذا الدعم والمساعدة مع الأشقاء في دولة الإمارات مستمرة، وهذا ما يؤكد عليه كل قادة الإمارات في كافة لقاءاتنا معهم.

وعلى الصعيد ذاته وخلال إزاحة «حملة ما قصرتوا عيال زايد» الستار عن لوحة الشكر والعرفان لدولة وقيادة الإمارات في المكلا، قال رئيس حملة «ما قصرتوا عيال زايد» محمد بوعيران: إن رفع صور القادة إنما يقصد بها التعبير عن العرفان والشكر والتقدير لقادة دولة الإمارات الشقيقة؛ لدورهم البارز في تحرير محافظة حضرموت من براثن التنظيم الإرهابي، وإغاثة أهلها وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، مؤكداً ارتياح أبناء حضرموت للدعم السخي الذي يقدمه أولاد زايد، كما أوضح القائمون على الحملة أن الهدف منها إظهار تقدير وشكر أبناء حضرموت لدولة الإمارات العربية المتحدة، على جهودهم ودعمهم المستمر في دعم التنمية والإغاثة الإنسانية والعسكرية في حضرموت.