شاهد.. كيف تسعى الدوحة لنشر أذرعها في هذه القارة؟

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

 تساءل ناشطون ومغردين عن سر الزيارات التى يقوم بها مسئولين قطريين وأفراد من الأسرة الحاكمة لدول إفريقية، خاصة دول إفريقيا الوسطى ومنها إثيوبيا.
 
 
وأكدت تقارير غربية خلال الفترة الماضية، أن قطر أبرز من يمولون حركة الشباب الصومالية التى تحمل السلاح ضد الدولة، بجانب حركة بوكوحرام فى نيجيريا، وغيرها من الحركات المتطرفة التى ترفع السلاح ضد دول إفريقيا.
 
وركز حزب المعارضة القطرية على دعم الدوحة للإرهاب فى إفريقيا الوسطى، مؤكدين أن الدوحة تستخدم تلك الجماعات الإرهابية لاستنزاف الثروات الإفريقية.
 
وقالت المعارضة ، إن إرهاب قطر يصل أفريقيا الوسطى، مخطط شر لتنظيم الحمدين من أجل استنزاف ثروات القارة السمراء وإغراقها فى الفوضى.
 
وأضاف، أن الإرهابيين فى إفريقيا الوسطى جهزهم حمد بن خليفة، أمير قطر السابق للسيطرة على ثورات القارة السمراء، مشيرًا إلى أن قطر دعمت 13 إرهابيا فى إفريقيا الوسطى مع بداية الألفية الثالثة.
 
وتابع :"تميم سار على خطى والده فى دعم المتطرفين فى إفريقيا، والدوحة وفرت للمسلحين ملاذات آمنة من الغارات الفرنسية، وقطر قدمت نفسها وسيطًا بينهم وبين باريس"، مشيرًا إلى أن قطر زودتهم بخطوط الثريا.
 
وكشف الحساب المحسوب على المعارضة القطرية، دور منصف المرزوقى مع قطر، مؤكدًا أنه استخدمه النظام القطرى لتمرير سياسته فى شمال #إفريقيا ويتقاضى 50 ألف يورو شهريا من الجزيرة.
 
 
وعلى صعيد متصل، أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، دعم الدوحة للإرهاب.
 
وأشار الهيل إلى أن النزاهة القضائية مصطلح لم يتعود عليه شعب قطر فى ظل وجود تنظيم الحمدين.
 
وأشار فى تغريدته عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إلى دعم قطر للإرهاب سيخسرها ملف استضافة كأس العالم، متابعًا :"لو دفع تنظيم الحمدين كل ثروتهم التى سرقوها من شعب قطر وفوقها تصفير الخزانة العامة لدولة قطر ودعم الإرهاب أؤكد أنه لن يتم استضافة كأس العالم فى ظل تواجدهم".
 
وبخصوص طرق قطر للانتشار فى إفريقيا ودعم الإرهاب، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية لجامعة القاهرة، إن هذا يتم من خلال حضورها عبر تمويل بعض التنظيمات المعارضة ومولت عدة تنظيمات فى إفريقيا الوسطى، وافتتحت محطة استراتيجية فى أكثر من دولة خاصة فى وسط إفريقيا لترتيبات أمنية وتواجد واستخدمتها فى دارفور وفى هز استقرار بعض الأنظمة.
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية لجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قطر دفعت ديات فى تشاد وإفريقيا الوسطى للإفراج عن عدة عناصر، وعملت أيضًا على توظيف أموالها لتدريب بعض العناصر فى معسكرات تدريب.
 
وتابع أستاذ العلوم السياسية لجامعة القاهرة: "يتردد أن شيخ كوامى الذى تتلمذ على يد شيخ خالد كان مهندس التحرك القطرى فى الجنوب".
 
وفى ذات السياق، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قطر تملك المال الوفير وتستخدمه لإيجاد موقع لها على الخريطة الدولية وإذا كانت قد اخترقت دولا كبيره باستثماراتها وأموالها مثل فرنسا وإسبانيا، فليس غريبا أن تتغلغل فى إفريقيا الفقيرة بطرق عدة.