بن مبارك: من المضحك اتهام الحكومة بتجنيد الأطفال..والسبب؟

أخبار محلية

بن مبارك
بن مبارك

تحدث السفير اليمني في واشنطن الدكتور أحمد بن مبارك "أن الأمم المتحدة  تستقي معلومات من مصادر مضللة" مشيراً "أن المصادر الأولية للمعلومات الصادرة في تقرير الأمم المتحدة ليست حقيقية.


 

وقال بن مبارك أن التقارير صادرة تستند من منظمات تعمل ميدانياً بشكل منحاز وفي معظمها مسيسة، وتعمل بالقرب إما من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أو الميليشيا الحوثية".

 

 

وأضاف بن مبارك في تصريح نقلته  صحيفة "الشرق الأوسط"  أن المؤسسات الإغاثية التي تم الاستيلاء عليها من قبل قوى الانقلاب في اليمن، عمدت إلى تزييف الحقائق واتهام الحكومة والجهات المساعدة لها بعدد من التهم التي لا أساس لها من الصحة.

 

وأشار بن مبارك الى انه "من المضحك تماماً اتهام الحكومة أنها تجند الأطفال بينما العالم كله يشهد على عمليات يومية لتجنيد الأطفال، ولم تعر أي اهتمام، بل ولم تدن عمليات التجنيد للأطفال واستخدام الميليشيا الحوثية للأطفال دروعاً بشرية والزج بهم بالمعارك العسكرية".

 

 وأكد بن مبارك "أن الحكومة أنشأت بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مراكز لإعادة تجنيد الأطفال وإعادتهم للحياة من جديد، مستغرباً عدم ذكر هذه الحقائق في التقرير، إضافة إلى عدم ذكر حقيقة ما يجري في المناطق التي فرضت القوى الانقلابية حصاراً عليها، وعلى رأسها تعز".

 

وأوضح بن مبارك "أن هناك توظيفاً من بعض المنظمات الإنسانية واستغلال الجوانب الإنسانية للابتزاز السياسي، مدللاً على ذلك بمساعي تدويل القضية الإنسانية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف".

 

 

 

وبخصوص الخطوات المستقبلية التي ستتخذها الحكومة قال بن مبارك "إنه يجري بشكل مستمر عقد لقاءات من أجل تفنيد الادعاءات التي تروج، وإيضاح الحقائق من مصادرها الميدانية الحيادية، كاشفاً عن دراسة كل المعلومات المضللة التي تم إيرادها في التقرير الأممي بغرض تفنيدها وإيضاح الصورة الحقيقية أمام الرأي العام العالمي والمحلي في أميركا".

 

 

 

وأضاف بن مبارك: "أن الحكومة اليمنية سبق أن حذرت بأن كثيراً من مصادر المعلومات الأولية الميدانية للمنظمات التي توجد مقارها في العاصمة صنعاء هي معلومات غير حقيقية وتستند على أفراد غير محايدين ويعملون لخدمة أغراض سياسية يرجونها".

 

وأردف بن مبارك "ان المنظمات الدولية ليس لديها أي كادر دولي في الأرض قادر على إيضاح المعلومات والحقائق الميدانية، كما أنها تخضع إلى سلطة الانقلاب في اليمن، إضافة إلى عدم نزولها للميدان والذهاب إلى المناطق المحررة تحت سيطرة القوى الشرعية في اليمن".