محللون : الجزيرة ستار يحجب الإرهاب وأداة لتمزيق النسيج الاجتماعي في ليبيا

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

أجمع محللون سياسيون على الدور السلبي الذي تلعبه قناة الجزيرة القطرية في تمزيق النسيج الإجتماعي في ليبيا وكذا بث الإرهاب عبر دعم الجماعات المتطرفة .

وأكد المحللون أن الدور التخريبي الذي قامت به قطر في ليبيا سيبقى شاهداً على مدى الدمار الذي ألحقته عبر عملائها وقناة «الجزيرة» بالمنطقة العربية، من خلال تحريضها على الفوضى عبر فبركة الأفلام والفيديوهات، وتزوير الحقائق، وتزييف الوقائع،ودعمها الجماعات الإرهاب، وبث الشقاق بين أبناء البلد الواحد، وتمزيق النسيج المجتمعي، والتآمر على مؤسسات الدولة.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية العجيلي البريني، قوله أن قناة «الجزيرة» قادت حالة الفوضى في ليبيا منذ فبراير 2011 تنفيذاً لسياسات الدوحة المرتبطة بسياسات خارجية والملتزمة بمصلحة جماعة الإخوان الإرهابية في تحالفها مع تنظيم القاعدة.

وقال البريني إن «الجزيرة تحولت في خضم الأحداث الى مصدر رئيس للأخبار بعد الإطاحة بالنظامين التونسي والمصري ضمن ما سمي بثورات الربيع العربي، وتحولت الى قاعة عمليات ميدانية عوض أن تكون قاعة تحرير، واعتمدت على فبركة الأخبار والوقائع كالحديث عن آلاف القتلى في شرق البلاد".

ومن جانبه، قال المحلل السياسي الليبي البشير الصويعي إن قناة «الجزيرة» بثت التفرقة بين الليبيين وكانت سببا في اغتيال الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بعد القبض عليه حيا في الحادي والعشرين من أكتوبر 2011 جنوب مدينة سرت، وذلك بهدف التخلص منه باعتباره عنصر إزعاج لمشروع التوسع القطري وكذلك لمعرفته بتفاصيل الدوحة الإرهابية في المنطقة العربية.

وأشار الى أن قطر قد خاضت عبر «الجزيرة» حرباً إعلامية وسياسية وعسكرية ضد النظام الليبي السابق منذ أواسط فبراير 2011، وفي 20 من الشهر ذاته أصدر الذراع الدينية لحكومة الدوحة، الإرهابي يوسف القرضاوي، فتوى بقتل العقيد معمّر القذافي، وأهاب بالعسكريين الليبيين عدم إطاعة أوامره بإطلاق النار على المتظاهرين الليبيين، في مقابلة مباشرة على قناة «الجزيرة» الفضائية.